في أول خروج إعلامي له.. المفكر الإسلامي طارق رمضان :”كذبت حماية لنفسي”

في أول خروج إعلامي له.. المفكر الإسلامي طارق رمضان :”كذبت حماية لنفسي”

A- A+
  •  

    ظهر المفكر الإسلامي الشهير طارق رمضان في برنامج حواري “بوردين دايركت”، حيث أقر بوجود “علاقات حميمية بالتراضي التام” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه، واعترف أنه كذب “لحماية نفسه وأسرته”، لكنه نادم على ذلك ويعتذر لأفراد أسرته ولكل أنصاره ومحبيه.

  • وشدد رمضان، وفقا لما ذكرته صحيفة القدس العربي يومه الجمعة، على أن كذبته ما هي إلا أمر شخصي، وليست مثل كذبة المدعيتين الرئيسيتين ضده، اللتين تتهمان رجلاً وتريدان الزج به في السجن زورا لمدة عشرين سنة.

    وبرر رمضان غيابه الإعلامي قائلا لمحاوره: “رفضت طلب المقابلة الذي وجهته إليها في بداية القضية في خريف عام 2017، وعلى مدار عامين، لم أتحدث في أي وسيلة إعلامية، لأنني أمضيت 10 أشهر في السجن، لكن خصوصاً لأنني كنت أريد أن يسمعني القضاء أولاً”.

    وأوضح المفكر الإسلامي: “كنت أتعامل مع محكمة شعبية وتحقيق لم يتم احترام سريته، فقد تم نشر كل شيء، كنت أتحدث وكان كل شيء في وسائل الإعلام، ولذا قررت أخذ الكلمة اليوم وبعد أن كنت أرفض ذلك على مدار سنتين، لأن المحكمتين الشعبية والإعلامية قررتا أن أكون مذنباً”.

    وكان رمضان قد اتصل قبل عشرة أيام بالصحفي جان جاك بوردين لإجراء هذه المقابلة معه، ويقول الصحفي الشهير إنه تردد كثيراً قبل قبولها.

    وأضاف المفكر الإسلامي: ”كنت أتعامل مع محكمة شعبية وتحقيق لم تحترم سريته… فقد تم نشر كل شيء… كنت أتحدث وكان كل شيء في وسائل الإعلام، ولذا قررت أخذ الكلمة اليوم وبعد أن كنت أرفض ذلك على مدار سنتين، لأن المحكمتين الشعبية والإعلامية قررتا أن أكون مذنباً”. وفي هذا الإطار، اتصل رمضان قبل عشرة أيام بالصحافي جان جاك بوردين لإجراء هذه المقابلة معه، وهي المقابلة، التي يقول الصحافي الشهير إنه تردد كثيراً قبل قبولها، مشددا في بداية الحوار على أنه لم يستضف رمضان ليعطيه ‘‘منبراً’’.

    وخلال المقابلة التلفزيونية، التي استمرت لنحو نصف ساعة، أقر طارق رمضان من جديد بوجود “علاقات حميمية بالتراضي التام” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه، وأكد أنه كذب ‘‘لحماية نفسه وأسرته’’، وأنه نادمٌ على ذلك ويقدم اعتذاره لأفراد أسرته ولكل أنصاره ومحبيه. لكنه شدد على أن كذبته تعد أمراً شخصياً، وليست مثل كذبة المدعيتين الرئيسيتين ضده، اللتين تتهمان رجلاً وتريدان الزج به في السجن زورا لمدة عشرين سنة.

    ومن المتوقع أن يواصل طارق رمضان أخذ الكلمة خلال الأيام القادمة، مع كتاب جديد، تحت عنوان: Devoir de vérité (واجب الحقيقة)، الذي سيصدر يوم الـ11 من شهر شتنبر الجاري، عن دار “لا بريس دو شاتليه”.

    وحسب الكاتبة في صحيفة ‘‘ليبراسيون’’ الفرنسية، برناديت سوفاجي، فإن هذا الكتاب خال من أي شيء يتعلق بتهم الاغتصاب الموجهة له، ومن أي شيء ينم عن الشعور بالذنب أو الاعتراف بالخطأ بشأن “الحياة المزدوجة المضطربة جدا، والتي لا تتماشى مع معايير الأخلاق الإسلامية التي كان رمضان يعيشها وكشفها التحقيق القضائي”، على حد تعبيرها.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي