زعيم البوليساريو ينكر أصله ويورط الحرة في حوار ملغوم قبل انتخابات الكيان الوهمي

زعيم البوليساريو ينكر أصله ويورط الحرة في حوار ملغوم قبل انتخابات الكيان الوهمي

A- A+
  • هل كان زعيم مافيا البوليساريو يعي ما يقول بحواره مع قناة الحرة يوم 20 غشت، وهو ينفي مغربيته وأصله المغربي؟ أم جنرالات الجزائر و العقيد الراحل معمر القذافي قد أنساه أصله؟

    زعيم مافيا البوليساريو، قد نسي أنه من مواليد السمارة، المدينة التي قاومت المستعمر الفرنسي، والتي شب فيها “الزعيم”، وتلقى تعليمه وتنفس هواء المغرب، قبل أن يتم استعباده من لدن المال الجزائري والليبي.

  • خرجة الزعيم الفاشلة، ليست سوى محاولة يائسة لأبي الغالي، ليثبت أن “كيانه” مؤثر، عبر شراء حوار مع قناة تمول من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين، في محاولة فاشلة للرد على تضييق الخناق على “الشرذمة” التي يتخيل أنه “يحكمها”.

    بعربية لاحنة، كان أبو الغالي يرفع ما لايرفع، وينصب ما لايُنصب، كان يترنح من كالذي أصابه مس، وهو ينفي مغربيته، ومغربية المغرر بهم في تندوف، حيث اختار أن يجري الحوار.

    أبو الغالي، تلعثم في حواره مع الحرة، حينما سأله الصحافي المحاور، عن مصير المساعدات التي يتسولها هو ورفاقه في المافيا التي يديرها من الاتحاد الأوروبي، وحاول الكذب على الشعب الأمريكي الذي يمول القناة، والكذب على المشاهدين، والمغرر بهم في المخيمات، وإدعاء الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية، فلولا هذه الأخيرة، لما ظهر أغنياء وميليارديرات، يمضون عطلهم الصيفية بعيدا عن لهيب المخيمات في فنادق إسبانيا، ولاس بالماس، وكبريات الفنادق الفاخرة في أوروبا، ولولا الاختلاس، لما ظهرت المساعدات في أسواق موريتانيا و النيجر والتشاد، وهي تباع للعيان وتحمل طابع الاتحاد الأوروبي.

    كان حريا بالزعيم، وعلى الصحافي المحاور، أن يتساءلا معا، عن مناسبة توزيع السيارات الرباعية الدفع الـ”تويوتا” على الأهل والاقارب من قيادات المافيا من أجل كسب ودهم ودعهم لمؤتمر “الجبهة” القادم، والذي سينتهي غالبا بالتمديد لأبي الغالي على رأس “مافياه” المربحة، وبالتالي عودة نفس الأسطوانة المشروخة التي كررها هو وأسلافه طيلة أكثر من 40 سنة، واللعب بأموال المساعدات من الاتحاد الأوروبي والجزائر والكيد للمغرب، ومحاولة إخفاء الشمس بالغربال: مغرب يسير بأقاليمه الجنوبية نحو التنمية والإقلاع الاقتصادي رغم قلة الموارد، و”مافيا” تحاول أن تحول مخيمات إلى “دولة”.

    كيف تورطت قناة مثل حجم “الحرة” في هذا الحوار الملغوم؟ هل كان لرئاسة تحريرها الخلفية الكافية لمعرفة سبب هذه الحوار؟ وأغراضه الانتخابية؟ حتى تسمح بإجراء الحوار؟ أما أن هنالك معايير أخرى؟

    الإجابة عن هذا السؤال يرى من خلالها رشيد لزرق المحلل السياسي والمختص في الشؤون البرلمانية والدستورية، أن خرجة أبو الغالي غير الموفقة، هي محاولة استباق تعيين المبعوث الأممي المبعوث الأممي الجديد الذي يخلف هورست كولر في شهر شتنبر المقبل، و تقديم غوتيريس لتقريره نصف السنوي حول التمديد لبعثة “المينورسو” في 31 أكتوبر المقبل.

    ويرى لزرق، أن تلويح رئيس الجمهورية الوهمية بالتهديد بفظاظة بالحرب هو محاولة تصدير الاختناق التي تعرفه البوليساريو داخليا، و تحسين شروط التفاوض عبر التشكيك في المسار التفاوضي ، في ظل الموقف المغربي من نزاع الصحراء المغربية واضح، و الذي اكد عليه الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة، ولن يخرج عن هذا الإطار، سواء مع المبعوث الأممي القديم أو المرتقب تعيينه.

    و مادام أن المفاوضات تجري تحت الفصل السادس من الميثاق – في حل المنازعات حلاً سلميا و هو ما يجعل مهمة المبعوث الأممي كوسيط أممي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي