أساء النقيب زيان داخل جلسة الحكم يوم أمس الثلاثاء، لضحايا بوعشرين المتهم بأبشع الجرائم المتمثلة في الاتجار بالبشر، بعبارة ”معندهش الوجه علاش يحشمو”، عبارة قدحية وصف بها النقيب ضحايا بوعشرين فقط لأنهن خرجن للإعلام وفضحن الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها من قبل موكله، حيث قال وأمام الحضور ” لو كان لهؤلاء النسوة عرض ماوصل صوتهن للإعلام…” ، ولم يقتصر النقيب على هذا الأمر فقط بل طالب من هيئة الحكم بعلنية الجلسات حتى حين عرض الفيديوهات الجنسية.

واعتبرت  مريم الإدريسي عضو دفاع المطالبات بالحق المدني أن ”دفاع المتهم يصر على إيذاء الضحايا وخطابه فيه نوع من التسلط والإساءة للنساء”، وأضافت المحامية مريم الإدريسي أن طلب دفاع المتهم بعلنية الجلسات ”ماهو إلا رغبة منه في الإساءة للضحايا ومحاولة لتضليل الرأى العام، كون دفاع بوعشرين يدرك مسبقا أن طلبه لن تنفذه المحكمة، فلا يوجد ملف يتعلق بقضايا جنسية تم فيه عرض مشاهد جنسية أمام العموم في تاريخ القضاء المغربي”.

يذكر أن جلسة الثلاثاء عرفت تعقيب دفاع المتهم وكذلك تعقيب النيابة العامة، وتم تأجيل النظر في قضية بوعشرين إلى يوم الجمعة المقبل 19 من شهر يوليوزالجاري.

 

المصدر: شوف تي في