لفظ شيخ سبعيني أنفاسه الأخيرة، ليلة أمس الإثنين داخل مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، متأثرا بالمضاعفات الصحية التي خلفتها لذغة أفعى سامة كانت قد أصابته على مستوى رجله بمنطقة “عين تليلت” بجماعة إمسوان، شمال أكادير.

وحسب مصدر “شوف تيفي”، فالهالك كان قد تعرض للدغة الأفعى السامة حينما كان يقوم ببعض الأشغال بالقرية السالفة الذكر ولم ينتبه للأفعى التي كانت تختبئ بين بعض الحشائش لتلدغه على مستوى رجله، ما تسبب له في نزيف نقل على إثره للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير نهاية الأسبوع المنصرم، بسبب انعدام المصل المضاد لسموم الأفاعي بالمركز الصحي بالمنطقة، وظل يرقد بالمركز الاستشفائي بأكادير إلى أن سلم الروح لبارئها.

يشار إلى أن مناطق عديدة من جهة سوس ماسة تشهد انتشار للزواحف السامة خلال فصل الصيف من كل سنة، وذلك نتيجة ارتفاع درجة الحرارة التي تجتاح هذه المناطق وتجعل هذه الزواحف تخرج من جحورها وتهدد سلامة وأرواح المواطنين، الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات الوصية لتوفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب والحشرات السامة بالمراكز الصحية المتواجدة بقرى سوس.

المصدر: شوف تي في