أصبح المهاجر المغربي بالديار الفرنسية “إبراهيم تقي الله”، محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية وذلك بعد دخوله لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأطول رجل بأوروبا بطول يبلغ 2.46 متر.

ووفق ما كشف عنه “تقي الله” البالغ من العمر 37 عاما، لوسائل الإعلام في العديد من المقابلات الصحفية فإنه يعاني الأمرين جراء طوله المفرط ولا يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي حيث أنه لا يستطيع ركوب سيارات الأجرة أو أي سيارة كيفما كان نوعها نتيجة قامته الطويلة التي لا يمكن أن تتسع لها السيارة إضافة إلى الباصات والميترو، وهو أمر جد مقلق بالنسبة له.

وأضاف أنه أيضا لا يستطيع الحصول على ملابس وأحذية بمقاسه حيث يضطر لخياطتها خصيصا لقامته الطويلة إذ يبلغ مقاس حذائه فقط 58 وقد يكلف ذلك أموالا كبيرة لخياطته حيث طلب منه إسكافي في إحدى المناسبات 3500 يورو ليصنع له حذاءا خاصا به، وهو أمر جد مكلف بالنسبة له كشخص متوسط الدخل.

وقد سمح له طول بأن يلفث انتباه عدد من المخرجين السينمائيين الذين استغلوا قامته الفريدة من نوعها لإشراكه في أدوار ثانوية بمجموعة من الأفلام الفرنسية والمغربية.

يشار إلى أن ابراهيم حصل على الإجازة في الجغرافيا، وانتقل إلى الاشتغال في فرنسا بأحد المنتزهات الترفيهية في ضواحي باريس، وفي الأيام الأولى لعمله وجد ابراهيم صعوبة كبيرة في التأقلم مع الوضع نتيجة نظرة المجتمع قبل أن يصبح الأمر معتادا لديه.

ومن جانب آخر خصص له رب العمل شقة بالقرب من مكان عمله تتسع لطوله بعدما تم وضع سرير بطول 2.80 سنتيمتر وحمام بطول 2.50 متر يحتضن جسمه الطويل.

المصدر: شوف تي في