كادت مراسيم دفن سيدة بدوار “تازناخت” بزاكورة تتحول إلى حرب قبلية بين قريتين أول أمس، وذلك بعدما قام أشخاص محسوبون على دوار مجاور لـ “تازناخت” بمنع عملية دفن السيدة المتوفاة بمقبرة الدوار.

ووفق مصدر خاص، فالسيدة التي توفيت منذ يومين تم تجهيز جثمانها لدفنه بمقبرة الدوار السالف الذكر ليقوم أشخاص باعتراض الموكب الجنائزي داخل المقبرة ومنع المشيعين من استكمال عملية الدفن بدعوى أن المقبرة خاصة بهم وليس بالقرية التي تنحدر منها “الميتة”، ليقوموا بردم قبرها الذي كان مجهزا لاحتضان جثتها.

وأضاف ذات المصدر أن الواقعة كادت تتحول إلى شجار بين أهل الدوارين لولا تدخل السلطات المحلية التي عملت على تهدئة الأوضاع، وتجنيب المنطقة مواجهة غير محتملة العواقب.
هذا وبعد المنع الذي طال دفن الجثة بالمقبرة المذكورة تم توجيهها من طرف أسرتها نحو مقبرة “زاوية عبد المولى”، والتي تبعد بحوالي كيلومترين عن المنطقة لتوارى الثرى بها.

وخلف الحادث حالة من الاستياء والحزن لدى أهل السيدة المتوفاة، وكذا لدى أهل دوار “تزناخت” الذين عبروا عن استنكارهم الشديد مما طالهم من ميز ومنع من إكرام الميتة، وحرمانهم من استغلال مقبرة الدوار، مطالبين المسؤولين بوزارة الأوقاف بالتدخل لتمكينهم من حقهم الشرعي في دفن موتى الدوار بالمقبرة الخاصة بهم.

المصدر: شوف تي في