ردّ سعد الدين العثماني رئيس الحكومة من يتهمون حزب العدالة والتنمية باستغلال العمل الاجتماعي في الحملات الانتخابية، مؤكداً أن “هناك محاولات لاستهداف حزب العدالة والتنمية، من طرف خصوم سياسيين ولوبيات من خلال حملات التشهير والتشويه والإشاعة، وهو الأمر الذي اعتبره عادي جدا في إطار ممارسة السياسة”، حسب قوله.

وقال العثماني في إطار مشاركته في الملتقى الوطني لمنتخبات العدالة والتنمية، تحت شعار “النساء دعامة أساسية للتنمية الترابية”، يومه السبت، بقاعة عباس الجيراري بالرباط: “ما تلقاش شي قيادي سياسي من العدالة والتنمية، اللي كيمشي يوزع مساعدات مباشرة للمواطنين. ما عندنا حتى شي حملة فيها لوغو ديال الحزب كنوزعو بيها”.

وشدّد على أن البيجيدي “يحاول ممارسة العمل السياسي بشفافية”، بقوله: “على حسب ما فهمنا الله ولي قدرنا عليه؛ لأن تدبير الشأن العام عمل تراكمي.. واللي تنافس معانا بالطرق المشروعة وغلبنا بصحتو”.

وتابع العثماني موجها كلمته للحاضرات: “ما كنعرفش شي وحدة منكم نهائيا اللي عندها الشكارة، كلكم مناضلات من بنات الشعب اللي كبروا في الأزقة والقرى والمدن، كاين الموظفات صحيح ولكن االلي وصلات كاع ولات طبيبة ولا مهندسة، ياك هادكشي لي كاين الأخت سمية؟”، في إشارة منه إلى سمية بنخلدون، مضيفا: “كاين بعض رجال أعمال صحيح ماكرهناش نجيبو أكثر”.

واستشهد بقولة لرواة الحديث، في محاولة منه لمدح نساء البيجيدي، حيث قال: “لم يثبت على امرأة من راويات الحديث الكذب، بينما الكثير من الرجال داخلين في لائحة الكذابة. كذلك حنا، إلى حد الساعة، لم يثبت على امرأة شي اختلال، رغم أن بعض الرجال واخا قليلين، تسجل عليهم بعض الاختلالات”.

وختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على أن “حزب العدالة والتنمية، وكغيره من الأحزاب، له الحق في الخطأ وفي تصحيح خطئه”.

 

المصدر: شوف تي في