العليوي ينعت بنشماش بالإفلاس السياسي

العليوي ينعت بنشماش بالإفلاس السياسي

A- A+
  • وجه زهير العليوي الأمين العام الجهوي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، نقدا لاذعا للأمين العام حكيم بنشماش، إثر قرارات الطرد التي تم اتخاذها أول أمس الثلاثاء، في حق “سمير كودار” رئيس اللجنة التحضيرية، وعدد من المنسقين الجهوين في حزب الجرار”، واصفا بنشماش بالمصاب بـ”الهوس التنظيمي” والإفلاس السياسي”، مؤكدا أنه سيتم اجتماع اللجنة التحضيرية يوم السبت المقبل رغم قرار بنشماش القائل بلا شرعيتها ولا قانونيتها”.

    وقال العليوي في تصريح لـ”شوف تيفي” يومه الخميس ” لا أحد ينازع في أن حكيم بنشماش الأمين العام للحزب، اختار لنفسه تدمير المؤسسات التنظيمية للحزب كمهنة، ولذلك لم يعد يكتفي بتسميم العلاقات الاجتماعية فيما بين مكونات أعضاء الحزب، بل تعداها إلى حد تجنيد معاونيه لترويج الكذب والجهر بالزور وإشاعة الأخبار الزائفة في صفوف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، في محاولة ميؤوسة للتشويش على اجتماع اللجنة التحضيرية الذي سينعقد يوم السبت المقبل 15 يونيو بمدينة أكادير، وحجتنا في ذلك هو اتخاذه لقرار فصل رئيس اللجنة التحضيرية “سمير كودار” الذي تم انتخابه بأغلبية أعضاء الحاضرين وبحضور الأمين العام نفسه”.

  • وردا على سؤال أن قرار الأمانة العامة مبرر بكون الأمين العام رفع أشغال اجتماع اللجنة التحضيرية يوم 9 ماي الماضي، واعتبر استمراره في بلاغ أن غير شرعي ولا سند قانوني له، قال الأمين العام الجهوي السابق :”الكذوب تيكون غير على الميت” وأنا بصفتي عضو اللجنة التحضيرية كنت حاضرا في أشغال اللجنة التحضيرية، في التاريخ المعلوم ، وكل ما في الأمر هو أن الأمين العام للحزب حكيم بنشماش كان قد دعا في بادئ الأمر إلى ضرورة نهج مسألة التوافق التنظيمي على اختيار رئيس اللجنة التحضيرية، وكان هناك إجماع للحضور على أن نذهب إلى التصويت، لكن الأمين العام انتصر لمنطق الاستماع لنفسه وهو يتحدث، دون الاستماع لبقية أعضاء اللجنة التحضيرية، وبعد وقوع خلاف حول كيفية تصريف هذا الخلاف بين “التوافق” وبين “التصويت”، تم تشكيل لجنة “ثقة” من أجل التفاوض بشأن تدبير هذا الخلاف التنظيمي، وتم الاتفاق على تنصيب “ميلودة حازب” رئيسة للجنة التحضيرية، و”سمير كودار” نائبها الأول، وبعد إشاعة هذا الخبر بين صفوف الحاضرين، قام العضو حسن التايقي بالاحتجاج بصوت مرتفع في وجه الأمين العام ويطالبه بأن هذا القرار غير مقبول”.

    وأضاف العليوي :”وبدأت المفاوضات من جديد وتدخلت شخصيا على الخط لأقول بأنه هذا اللف والدوارن غير المقبول، و بعد نقاش تم التوجه إلى التصويت العلني، وتقدم سمير كودار كمترشح وحيد لرئاسة اللجنة التحضيرية، وتقدم للمرة الثانية كل من حسن التايقي وفريد امغار ضد ترشح “كودار” واقترحوا التوجه إلى النقاش، الذي صوت عليه 4 أعضاء فقط من الحاضرين في الاجتماع، وأصر الأمين العام على أن يترشح عضو آخر للتنافس مع كودار، وقام كل من التايقي وامغار بالاقتراح على الأمين برفع الجلسة، وهذا الأخير بالفعل قام برفع الجلسة كرها، والمكره في حكم الشرع لا يجوز”.

    وشدد العليوي من نقده للسياسة التي ينهجها بنشماش قائلا :”الأمين العام الحالي أصيب بالإفلاس السياسي، ويعيش ازدواجية بين الخطاب والممارسة، فهو يتحدث عن الشرعية والمشروعية، وهو أكثر شخص ينقد المواثيق والمعاهدات التي سبق أن اتفق عليها، من بينها اتفاق 5 يناير 2019، وهو ينتصر للذات التنظيمية المريضة التي أصبح يعيشها، ويعيش الهوس التنظيمي والسياسي، ويسعى إلى هدم التنظيم فوق رؤوس ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة”.

    وعزا الأمين العام الجهوي السابق حالة التشتت التي يعيشها حزب الجرار، إلى “تمسك الأمين العام بالكرسي التنظيمي وتصرفات بعض موظفي الحزب المستفيدين من الريع التنظيمي”، موضحا في ذات السياق أنه “نحن نقول أن هناك اختلاف تنظيمي حول طريقة تدبير المشروع السياسي الذي يمتلكه أعضاء الحزب، والأمين العام يختلف مع إخوان الحركة التصحيحية حول تمسكه بالمقعد، وبنمشاش ينتصر لمنطق الحزب الجهوي القبلي، ونحن نرفض هذا التوجه ولن نسمح بجعل الحزب يسير بالمنطق الجهوية القبلية”.

    وأكد العليوي :” سننتصر لشرعية اللجنة التحضيرية، ونحن مع سمير كودار الرئيس الشرعي للجنة التحضيرية، وسنذهب يوم 15 يونيو من أجل الاجتماع في اللجنة التحضيرية من أجل الاستعداد للمؤتمر”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي