بعد النائب “النقال”.. “الغش” في مباراة مجلس المستشارين يضع برلمانيا في ورطة

بعد النائب “النقال”.. “الغش” في مباراة مجلس المستشارين يضع برلمانيا في ورطة

A- A+
  • في أسبوع ساخن، تفجرت قنبلتان بين أرجاء غرفتي البرلمان، إحداهما ورطت النائب “الغشاش” قشيبل في حمل أسلحة “النقلة” إلى قاعة الامتحان، والثانية وضعت مستشارا في قلب “ورطة” التدخل لصالح ابنته في مباراة توظيف بمجلس المستشارين، والحالتان معا ترتبطان بفضيحة “غش” مدوية، أبطالها المفترضون، من يوصفون في التشريع المغربي بـ”ممثلي الأمة”.

    وإذا كان تورط النائب “الإسلامي” نور الدين قشيبل في ممارسة الغش، ثابتا بدليل هواتف “النقلة” المحجوزة في جيوبه داخل قاعة الامتحان، فإن ورطة المستشار المتهم من لدن زملائه في الغرفة الثانية، بالتدخل لصالح ابنته العشرينية في مباراة التوظيف التي فتحها مجلس المستشارين في وجه مرشحين من مختلف التخصصات، لاتزال مستعرة بين أرجاء مكتب المجلس الذي يقوده زعيم “الباميين” حكيم بنشماش، باعتبار أنها أساءت لصورة المؤسسة التشريعية التي يفترض في أعضائها، الدفاع عن مبادئ الشفافية و”تكافؤ الفرص” بين المواطنين، وليس العكس.

  • مصادر “المشعل”، أوضحت أن تمكن ابنة المستشار البرلماني من ضمان منصب وظيفي من خلال المباراة التي أعلن عنها مجلس المستشارين مؤخرا، خلق جدلا واسعا في صفوف أعضاء الغرفة الثانية وخارجها، مؤكدة أن الاجتماع الذي عقده مكتب المجلس مؤخرا، تداول في الموضوع، كما أن مستوى الجدال المحتدم التي أثاره النقاش حول هذه النقطة، ترتب عنه تبادل السب والشتم بين عدد من المستشارين، ضمنهم من يروج تورطهم في هذه الفضيحة، حيث اتهم حميد كوسكوس زميله في المجلس، بتدخله في كواليس المباراة، من أجل توظيف ابنته وتمكينها من منصب مالي داخل إدارة مجلس المستشارين على حساب مبدأ “تكافؤ الفرص” بين المرشحين لاجتياز هذه المباراة.

    ويذكر أن تداعيات هذه الحادثة، دفعت مجلس المستشارين إلى إصدار بلاغ نفى فيه تدخله في تنظيم مباراة التوظيف بأسلاك إدارته التي تم إسنادها إلى جامعة محمد الخامس بالرباط، ووصف ما تداولته بعض المنابر الإعلامية من معطيات، بأنها “عارية من الصحة”، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر، أن هناك جهات عليا، تتابع تداعيات الأوضاع بالغرفة الثانية ولا يستبعد أن تصدر قرارات مفاجئة في غضون الأسابيع المقبل، تدفع في اتجاه إلغاء نتيجة هذه المباراة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي