كشف عبد الصمد الإدريسي، محامي النائب البرلماني نور الدين قشيبل، المنتمي لحزب العدالة والتنمية عن إقليم تاونات، أنّ “الشرطة القضائية بالرباط استمعت إلى هذا الأخير، أمس الاثنين، بخصوص خبر ضبطه وهو في حالة غشّ، أثناء اجتيازه امتحان مادة اللغة الفرنسية، يوم السبت الماضي، في أول أيام امتحانات السنة أولى باكلوريا، بإعدادية العرفان بالرباط.

ورفض الإدريسي، في تصريح لموقع “شوف تيفي”، الإفصاح عما دار في التحقيق، باعتبار الأمرسريا، مؤكداً أنّه “ليس من حق الشرطة القضائية استدعاء قشيبل؛ فهو لم يرتكب جرماً، بل مخالفة تستحق إجراء تأديبيا فقط”.

من جهته، أكّد مصدر من وزارة التربية الوطنية لموقع “شوف تيفي” أنّ “ما تم تطبيقه على نور الدين قشيبل هو نفسه ما طبّق على باقي التلامذة، بعد أن تم ضبط هواتف نقالة بحيازته، أثناء اجتيازه للامتحان”.

وأشار إلى المادة الأولى من قانون 02.13، مؤكداً أن: “الأمر واضح ولا نقاش فيه؛ فحيازة آليات إلكترونية أو وثائق غير مسموح بها في فضاء الامتحان، يعتبر محاولةً للغش”.

يُذكر أن قشيبل أكّد في تصريح سابق لـ”شوف تيفي” أنّ “الهواتف الثلاثة التي نسيها في جيبه سهواً، كانت مغلقة”، مضيفاً أنه “فوجئ بعد مرور عشرين دقيقة على بداية الامتحان، بقدوم المدير إليه، حيث طلب منه مرافقته إلى مكتبه”.

وتابع في تصريحه لـ”شوف تيفي”: “المدير فاش جا عندي كان مخلوع وهو كيقوليا عندي شي حاجة أخرى من غير الهواتف، وفاش كنا فالمكتب عندو سولني على هويتي بحالا ما كانش عارفني أو ربما عارفني وكيدعي العكس، وملي استوضحت حول الأمر، رد علي وقال: كنت جالس حتى عيطولي وعطاوني اسمك”.

المصدر: شوف تي في