انقسام بين المجتمع المدني والمعارضة الجزائرية حول سبل الخروج من الأزمة السياسية

انقسام بين المجتمع المدني والمعارضة الجزائرية حول سبل الخروج من الأزمة السياسية

A- A+
  • نظمت النقابات والجمعيات الجزائرية لقاء تشاوريا من أجل التحضير لمؤتمر وطني الذي من المقرر أن يعقد في الـ 15 يونيو المقبل، ويضم قوى المجتمع المدني والمعارضة يهدف لإيجاد واقتراح حلول للأزمة السياسية في الجزائر.

    وقد ظهرت خلافات خلال اللقاء التشاوري، وفقا لما ذكرته إذاعة “مونتي كارلو” يومه الأحد،  بشأن المرحلة الانتقالية بين من يريد إنشاء مجلس تأسيسي وبين من يريد توجها سريعا لتنظيم انتخابات رئاسية.

  • وأوضح ذات المصدر، أن قوى المجتمع المدني الجزائري التي تضم روابط حقوق الإنسان ونقابات مستقلة وجمعيات، عقدت اجتماعها الرابع بهدف توحيد وجهات النظر وطرح أرضية سياسية موحدة للخروج من الأزمة السياسية.

    وأبرز المصدر ذاته أن الخلافات ظهرت حول المرحلة الانتقالية بين من يفضل عقد مجلس تأسيسي يؤدي إلى صياغة دستور جديد قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية، وبين من يريد التوجه سريعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية وهو الذي يتولى صياغة الدستور والقيام بإصلاحات، وهو مطلب يذهب في سياق السلطة الحالية.

    وبالرغم من الخلافات، أكد عبد الوهاب فرساوي رئيس الجمعية الوطنية للشباب، حسب ذات المصدر، ” أن هناك مبادئا واضحة للجميع وهي رفض الرجوع للوراء ورفض المرحلة الانتقالية التي يشرف عليها رموز النظام السابق حيث هناك اعتقاد راسخ أن قائد المؤسسة العسكرية يرغب في التوجه سريعا لانتخابات رئاسية، تفرز تغييرا للوجوه السياسية من دون تغيير النظام، في حين أن مطالب الحراك الشعبي هي الانتقال إلى مرحلة جديدة وجمهورية ثانية “.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي