دعت بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية إلى “نهج التجربة الأندونيسية في محاربة ظاهرة التسول بالمدن المغربیة، والتي تنصّ على معاقبة المتصدقين على المتسولين غير المحتاجين”.

وأكدّت الحقاوي في سياق ردّها على أسئلة طرحت عليها، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، أن “القانون وحده غير كاف للحد من ظاهرة التسول”، مشيرة إلى أن “القانون الجنائي ينص على معاقبة المتسولين من شهر إلى 6 أشهر، وبسنة في حالة استغلال الأطفال”.

وتابعت موضحةً أن “الدوافع الأساسية للتسول، لا تتجلى فقط في العوامل الاقتصادية والاجتماعية، إذ نجد أيضا دوافع نفسية، أو حالات يتسول أصحابها حبا في استكثار المال”، داعية إلى “مأسسة التعامل مع الحالات النفسية، بإحالتها على العلاج وليس على السجون”.

وتابعت الحقاوي أن “المغرب اعتمد مقاربات اجتماعية لمحاربة الظاهرة، عبر “برنامج دعم” الذي يستفيد منه 166 ألف يتيم، و”صندوق التماسك الاجتماعي” الذي يدعم 12 ألف معاق، وبرنامج “تيسير” الذي استفاد منه مليون و380 ألف متسول، إضافة إلى خدمات المطاعم الجديدة، التي يستفيد منها 43 ألف طفل مستفيد.

 

المصدر: شوف تي في