الشبيبة البامية تساند بنشماش وتصف إجراءاته في الحزب بـ ”الحراك السياسي”

الشبيبة البامية تساند بنشماش وتصف إجراءاته في الحزب بـ ”الحراك السياسي”

A- A+
  • ضمت شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة صوتها إلى صوت مؤسسة الأمانة العامة للحزب الذي يترأسه حكيم بنشماش، وعبروا عن مساندتهم للخطوات التي يقوم بها الأمين العام لحزب الجرار، معتبرين أن بنشماش يتزعم ”حراكا سياسيا للكشف عن الداء العضال الذي يصيب الأحزاب السياسية من الداخل والتي تبقى مجرد ”دكاكين” همها الوحيد هو الانتخابات و كيفية تنزيل و تعيين اللوائح والأسماء مع قدوم كل استحقاق” .

    وأضافت شبيبة حزب الجرار في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، يوم الخميس، أن بنشماش ”كانت له الجرأة السياسية للكشف للرأي العام ما يجري داخل حزب الأصالة و المعاصرة من صراعات وتطاحنات من أجل الوصول إلى القيادة المركزية ضربا لكل أصول و مفاهيم الديموقراطية، والعمل على تنزيل لغة الأعيان وسياسة اللوائح المزورة التي رفض الأمين العام ”للبام” أن يكون شاهدا على زورها، وما تم نقله بالصوت والصورة في عملية انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لمشروع ”الديموقراطيين” الذي عجل بعزل رئيس المكتب الفيدرالي الذي كان يترأس اللقاء ”.

  • وأوضح ذات المصدر أن ”بنشماش لم يقف عند كشف تزوير وقائع اللجنة التحضيرية، بل قرر وبكل جرأة تجميد عضوية شخصية سياسية بارزة و يتعلق الأمر بالوزير السابق أخشيشن ورئيس جهة مراكش/تنسيفت و القيادي في نفس الحزب الذي تلقى الطرد في شهر رمضان و جرده من منصبه السياسي بعد أن تبين أن هم أخشيشن هو حماية مصالحه و الدفع إلى تفجير مشروع ”البام”.

    وزاد ذات المصدر ”بعد ذلك قام بنشماش بفضح رفيق دربه في السياسة ويتعلق الأمر بعزيز بنعزوز الذي حاول السطو على أكثر من 250 مليون سنتيم وهي من مساهمات البرلمانيين بالغرفة الثانية، و مع العلم أن بنعزوز يشغل منصب رئيس فريق حزب الأصالة و المعاصرة بمجلس المستشارين، مكنه منصبه من جمع الأموال وادخارها بحسابه الخاص، فضلا عن أن بنعزوز الذي كان لا يملك ريالا للسفر به من الحسيمة إلى الرباط، صار من علية القوم و حسابه يصل إلى الملايير بعد أن حول مكتبا للدراسات الذي أنشأه إلى مركز للضغط على منتخبي و رؤساء جماعات ”البام” للحصول على الصفقات ظانا أنه في ضيعة و له بقرة حلوب لن تجف يوما إلى أن وجد نفسه مهددا في أقل من 48 ساعة إما بإرجاع الأموال أو جرجرته إلى القضاء”.

    وأوضحت ذات التدوينة أن ”الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، و بعد أن وجد نفسه محاطا بكل ”الباميين” والدعم المنقطع النظير الذي يتلقاه من كل مناضلي الجهات،عجل به في قيادة ”الحراك السياسي”، أولا لبناء ”البام” و العمل على إسقاط رموز الفساد من داخل الحزب و من داخل مشروع سياسي يعتبر القوة الثانية في البلاد ويطمح أن يكون الأول في المستقبل”، مشيرة إلى أن ”الحراك السياسي” داخل حزب الأصالة والمعاصرة لن يقف عند هذا الحد، ويرجح أن هناك قيادات أخرى قد أينعت و حان قطافها، فيما شظايا ”الحراك” بدأت تصل إلى أحزاب أخرى كما هو الحال داخل الحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار”.

    ولفت ذات المصدر إلى أن ”الحراك السياسي” الذي يتزعمه حكيم بنشماش، يجب أن يكون حراكا مسترسلا و يجد دعما من طرف من يؤمنون بالنضال، و ذلك أولا من أجل إعادة البناء و ثانيا مواجهة سياسة الأعيان و القطع مع مؤتمرات التعيينات، و العمل على بناء حزبي حقيقي ينبعث من القواعد لهدم مفهوم الأحزاب الإدارية و العمل على تشكيل قوة سياسية لمواجهة الحزب الأغلبي قبيل الانتخابات القادمة و التي ستكون فاصلة في التاريخ السياسي للمغرب”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي