أمزازي..هناك جهات لا تريد لأزمة طلبة الطب أن تنفرج والحكومة استجابت للمطالب

أمزازي..هناك جهات لا تريد لأزمة طلبة الطب أن تنفرج والحكومة استجابت للمطالب

A- A+
  • استغرب وزير التربية الوطنية أمزازي من عدم تبليغ مقترحات الحكومة لحل أزمة طلبة الطب والصيدلة لممثلي الطلبة في الجموع العامة التي تعقد، مؤكدا أن المخاطب في هذا الملف لا يسعى للحل بل يريد تأجيج الأوضاع وأن تستمر الاحتجاجات والأزمة لغايات بعيدة عن الشق البيداغوجي.

    وقال “أمزازي” في الندوة الصحفية التي عقدها يومه الأربعاء بالرباط إلى جانب وزير الصحة أنس الدكالي لتسليط الضوء على ملف طلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب “قال”، أن جهات معينة لا تريد للأزمة أم تنفرج مشددا أن الأمر يتضح في كون الطلبة عقدوا جمعين عامين قبل تبلور عرض الحكومة والجمع العام تم التصويت فيه على استئناف الدراسة أو المقاطعة ولم يتم إطلاع الطلبة على العرض الحكومي واليوم نحن في الأسبوع التاسع من الإضراب يقول الوزير.

  • وزاد المتحدث بتأكيده على أن الوزارتين استجابتا للحوار ابتداء من فبراير، وهو حوار جاد وهادف انطلق بعقد مجموعة من اللقاءات مع العمداء وممثلي الكليات والمستشفيات الجامعية وكذا الطلبة المضربين.

    وأوضح أمزازي أن الحكومة عملت على التجاوب مع مطالب الطلبة بشكل جدي ولم يعود أمامهم أي مبرر للاستمرار في الإضراب وعليهم اجتياز الإمتحانات لأن عدم اجتيازها لا يخدم مصالحهم ومصالح الوطن ككل بحكم أن المغرب يعاني من خصاص مهول في الأطباء ويعول عليهم لملئه مستقبلا والمساهمة في بناء وطنهم لا المساهمة في تأزيم الأوضاع.

    وناشد المسؤول الحكومي آباء الطلبة إلى المشاركة في تحسيس أبنائهم على أهمية اجتياز الامتحانات والعمل بشكل جماعي على تجاوز الأزمة، مشيرا أن من اجتاز الامتحانات سينجح ومن لم يفعل فمصيره الرسوب وذلك بقوله “لي دخل دوز الامتحانات غينجح ولي مدخلش غادي يسقط”.

    وشدد في ختام حديثه أن التلويح بسنة بيضاء ما هو إلا عنوام فقط لترهيب الناس والحكومة تعمل جاهدة على حل أزمة هذا الملف بشكل صارم وجدي، مبرزا على أنه أصبح من الضروري بمكان أن يكون هناك مخاطب ملتزم لبناء الحل للخروج من الأزمة التي يعيش فيها طلبة الطب والصيدلة والأسنان.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية