تعرف بلدية سيدي أمحمد بالجزائر، في هذه اللحظات من يومه الخميس، حالة استنفار أمني، ترقبا لوصول شخصيات كبيرة في البلاد من أجل التحقيق معها بخصوص الفساد الذي عرفته البلاد خلال فترة تولي عبد العزيز بوتفليقة الرئاسة.

وأكدت وسائل إعلام جزائرية أن المحكمة العسكرية استدعت السياسي المعروف الطيب بلعيز كشاهد في قضية عثمان طرطاق والجنرال المتقاعد توفيق والسعيد بوتفليقة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 50 شخصية من بينهم وزراء سيمثلون اليوم أمام وكيل الجمهورية، مبرزة أن الوزراء المعنيين سيسحبون استدعاءات للمثول أمام قاضي التحقيق.

 

المصدر: شوف تي في