أعلن النائب العام السوداني، قبل قليل من يومه الإثنين، عن توجيه تهمة “القتل” للرئيس السوداني السابق “عمر البشير” رفقة آخرين، موجها لهم تهما تتعلق بالتحريض والمشاركة في قتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت مجموعة من المدن السودانية، وشهدت سقوط عدد من القتلى أثناء المواجهة مع قوات حفظ النظام العام ورجال الشرطة.

ووفق ما بثته قنوات تلفزيونية أجنبية، فالنائب العام كشف في بيان له عن توجيه تهمة قتل المتظاهرين للرئيس البشير عمر والذي تلقى التهمة بارتباك وصدمة كبيرة، خاصة أنه يواجه تهما أخرى ثقيلة تتعلق بغسل الأموال وتهريبها.

وكان الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، قد سبق وأن اعترف يوم السبت الماضي، أثناء مثوله أمام المحققين من جديد بالتهم التي وجهتها له النيابة العامة المتعلقة بالفساد وغسل الأموال، معلنا عن بعض شركائه في هذه الأعمال، ولم يتوان في الإدلاء بأسماء متورطة في قضية الفساد المالي وغسيل الأموال، والتي ينتظر أن تهز السودان من جديد وتثير الجدل نتيجة ارتباطها بالنظام الحاكم السابق.

يشار إلى أن عمر البشير قد تم توقيفه عقب العثور داخل منزله في شهر أبريل الماضي على مبلغ نقدي بثلاث عملات، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون دولار، بعدما نفذ فريق مشترك من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، عملية مداهمة وتفتيش داخل منزله، وأسفرت عن العثور على 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار)”، وجرى نقله إلى سجن كوبر في مدينة بحري بالخرطوم.

المصدر: شوف تي في