أجواء باردة وأرقام مالية صادمة أهم ما ميز الجمع العام لحسنية أكادير

أجواء باردة وأرقام مالية صادمة أهم ما ميز الجمع العام لحسنية أكادير

الجمع العام لحسنية أكادير - صورة أرشيفية

A- A+
  • كشف الجمع العام الذي عقده فريق حسنية أكادير لكرة القدم هذا المساء بالمركب الرياضي ”أدرار” بأكادير عن مجموعة من الخبايا المثيرة التي تطرح عدة تساؤلات وسط المتتبعين الرياضيين بالجهة.

  • ومن بين أهم النقط التي أثارت استغراب مجموعة من المكونات الرياضية التي حضرت للجمع العام النقطة المتعلقة بمصاريف ومداخيل الفريق خلال الموسم المنصرم 2017-2018 ، والتي أعلن عنها المكتب المسير كقنبلة مدوية نزلت كالصاعقة على الحاضرين، حيث بلغت المصاريف حوالي 4 ملايير و284 مليون سنتيم، بينما لم تتجاوز المداخيل عتبة 3 ملايير و750 مليون سنتيم، مسجلة بذلك عجزا وصل لما يناهز 533 مليون سنتيم.

    وبالرجوع لتفاصيل التقرير المالي، فلم تتجاوز مداخيل الفريق من عائدات الملعب 186 مليون سنتيم، وهو ما يؤكد بالملموس العزوف الجماهيري عن متابعة مباريات الغزالة السوسية طيلة الموسم لعدة عوامل، فيما كلفت مصاريف كراء الملعب النادي ما مجموعه 191 مليون سنتيم، ومصاريف طباعة الاعتمادات الخاصة بالصحافيين 32 مليون سنتيم، و أجور اللاعبين 378 مليون، و منح المباريات 331 مليون، وأجور الأطر التقنية والإدارية 490 مليون، فيما تكلفة الأدوية لم تتجاوز هذه السنة 29 مليون.

    هذا ومر الجمع العام في أجواء جد باردة إذ حضر 26 منخرطا من أصل 42 منخرطا وعرف تأخرا كبيرا في توقيت انطلاقته حيث لم ينطلق بعدما لم يكتمل النصاب القانوني إلا بشق الأنفس وظل مسؤولو الفريق على أعصابهم حوالي ساعة من الزمن والتي تحركت فيها هواتف المسؤولين خوفا من نسف الجمع العام وتأجيله إثر تأخر عدد من المنخرطين الذين لم يأتوا إلا بالهواتف.

    وبعد كلمة الرئيس ”سيدينو” وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي التزم الكل الصمت، ولم تتم مناقشتهما إلا من طرف منخرط واحد، وهو ما استغرب له الحاضرون ليصادق عليهما بالإجماع في سابقة غريبة لا تتكرر في الجموع العامة للأندية الوطنية.

    وهي الأجواء التي استنكرها عدد من الفاعلين والصحافيين الرياضيين من خلال تعليقاتهم على هذا الجمع العام، والذين أجمعوا على أنه عرى الواقع المرير لفريق حسنية أكادير، وكشف مجموعة من النواقص والهفوات سواء على مستوى التدبير المالي الذي ضم أرقاما جد مهولة وصادمة، وكذا على مستوى الترسانة الإدارية وضعف المنخرطين، الذين لم يبرهنوا عن قوتهم التأثيرية، والدور الذي كان بالأحرى أن يضطلعوا به كغيرهم من منخرطي الفرق الأخرى.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي