أقدم لاعبو فريق الكوكب المراكشي على مغادرة ملعب أدرار بأكادير في جو وصف بالمشحون رافضين الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام والحديث عن المقابلة أمام فريق حسنية أكادير، التي انهزموا فيها بخمسة أهداف لهدف واحد.

وحاول عدد من الصحافيين أخذ تصريحات اللاعبين فور خروجهم من مستودعات الملابس ليتفاجأوا برفضهم الإدلاء بأي تصريح فيما يخص المقابلة، مبدين امتناعهم عن الحديث أمام الكاميرات.

واستنكر عدد من الصحافيين هذا التصرف الذي اعتبروه “هاوي” ولا يمت للاحتراف بصلة معبرين عن استغرابهم الشديد لرفض اللاعبين الكلام عن المباراة باعتبار أن منظومة الكرة مبنية على الفوز والهزيمة والتعادل، وعلى اللاعب أن يتقبل جميع النتائج كيفما كان نوعها، ويتسم بعقلية احترافية عوض نهج سياسة الهروب، على حد قول عدد منهم.

ومن جهة أخرى، أرجع متتبعون للشأن الرياضي هذا التصرف بالهزيمة الثقيلة، و غير المتوقعة للفريق المراكشي أمام غزالة سوس، والتي نزلت كالصاعقة على جل مكونات ممثل عاصمة النخيل، وأزمت وضعيته ضمن سبورة الترتيب وجعلت اللاعبين يدخلون في دوامة من الضغط النفسي الذي وصف بالرهيب، وحالة من الشك والريبة، خصوصا وأن الفريق أضحى يصارع من أجل ضمان البقاء ضمن القسم الممتاز، بعد تجمد رصيده عند حدود النقطة 19، وتذيله لترتيب البطولة الوطنية الاحترافية.

 

المصدر: شوف تي في