وضع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، حداً للتكهنات المتداولة بخصوص بقاء المدرب هيرفي رونارد، على رأس المنتخب. إذ كشف استمرار عقده مع الأسود إلى غاية سنة 2022.

وشدد لقجع، صبيحة اليوم، الثلاثاء 24 يوليو 2018، بالرباط، خلال حديثه بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء. على أن الرهان الحالي هو كأس إفريقيا 2019.

ظُلم تحكيمي..

وأرجع لقجع خروج المغرب من الدور الأول بمونديال روسيا 2018 إلى “الظلم التحكيمي“، الذي تعرض له منتخب الأسود طيلة مباراياته الثلاث، بالإضافة إلى “اختيارات المدير الفني خصوصا في المقابلة الأولى”، بحسب تعبيره.

وكشف لقجع، أنه قد تم تخصيص 60 مسؤولا رياضيا للنظر في قضية “ناصر لارغيت”، وتحديد مكامن الخلل فيها.

وقال في هذا الصدد “من غير المعقول أن لا تحقق المنتخبات المغربية تأهلها إلى نهائيات كأس العالم ماعدا الفريق الأول، موضحا أن المنتخبات الإفريقية تتوفر على بنيات تحتية بسيطة وحققت نتائج مرضية”.

وكشف أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيزور المغرب نهاية الشهر الجاري للوقوف على “حصيلة عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتقييم المشاركة المغربية في كأس العالم 2018 “.

رونار باقٍ.. والعناية الملكية تاج فوق الرؤوس..

وأضاف “لا أحد من المغاربة سيقبل عدم الفوز بالكأس الإفريقية، بعد غياب عن التتويج الإفريقي لـ40 سنة”، مورداً أنه “لدينا فريق رائع، ونطمح إلى الفوز بهذه المسابقة الإفريقية ولذلك نحن متشبثون بخدمات المدرب الفرنسي، لأنه أسهمَ في إحداث تغيير كبير ولافت داخل المنظومة الكروية المغربية” .

وكشف أن العناية الملكية بالمنتخب المغربي، تاج فوق رؤوس العاملين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ما يدعو الجامعة إلى “مواصلة العمل والتضحية حتى يتم تحقيق تطلعات الملك والجماهير المغربية”.

واستغل لقجع الفرصة لتوجيه شكره للجماهير المغربية، والتي كانت – على حد تعبيره – علامة مهمة خلال تشجيعها للمنتخب المغربي بروسيا”، مشيرا إلى أن “الطريقة التي شجعت بها، كانت حضارية، أكدت بواسطتها على أنها جماهير استثنائية لها قدرة على تذوق كرة القدم.

خلاف..

وبخصوص خلاف اللاعب بنعطية ومصطفى حجي، شدد المتحدث على أن خلافهما جاء بناء على اجتماع تقني، عرف انتقادات قوية من طرف مساعد رونار لكافة اللاعبين وقدم رسائل قوية لهم باعتبار أن الشعب المغربي ينتظر منهم الشيء الكثير غيرة عن الراية المغربية، وهو ما لم يتقبله بنعطية.

إلى ذلك، قال إن: “اتهامات يوسف روسي بتهريب الأموال وتبييضها لا أساس لها من الصحة“، معبراً عن أسفه بخصوص رفع دعوى قضائية في حق لاعب دولي سابق حمل قميص المنتخب الوطني، في ظرفية حساسة، كان خلالها المنتخب المغربي أمام محك كبير خلال مباريات المونديال.

المصدر: شوف تي في