أصدر قبل قليل من يومه الاثنين، المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي، بلاغا مثيرا، يتحدث من خلاله عن استقالة سمير بومسعود رئيس الفريق، كما يتفاعل من خلاله مع مجموعة من الأخبار الرائجة حاليا وسط الشارع الرياضي الريفي، وذلك عقب الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب المسير للنادي الحسيمي.

وجاء البلاغ، الذي تم نشره بالصفحة الرسمية لنادي شباب الحسيمة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مباشرة بعد الاجتماع، ليوضح استقالة رئيس الفريق سمير بو مسعود، إذ تم تأكيد تقديم استقالته من رئاسة المكتب المسير يوم الجمعة الماضي، وأن اجتماع اليوم الذي تم عقده بالخصوص، من أجل إيجاد حل ودي بعدما تم رفض الاستقالة بشكل تام.

وتابع المكتب المسير للفريق الحسيمي قوله عبر نفس البلاغ: “تقديم الاستقالة في هذا التوقيت يعتبر تهربا من المسؤولية بسبب الأزمة المالية التي يمر منها الفريق، بعدما تأخر توصل الحساب البنكي للنادي بالدعم المالي من طرف المؤسسات المختصة في ذلك”.

وأوضحت إدارة الفريق الحسيمي، كل الأخبار التي تتحدث عن منح بومسعود للمال، إذ نفت الأمر جملة وتفصيلا، مشيرة إلى “أن الرئيس الذي اننتخب عبر جمع عام عادي، لم يقدم ولو سنتيما واحدا للنادي، إن تم استثناء بعض لوازم اللوجيستيك، ليستخلص مستحقاته بعد ذلك”، حسب ما جاء في نفس البلاغ.

واتهمت إدارة الفريق الحسيمي الرئيس المستقيل بومسعود بالهروب من المسؤولية، وعدم الوفاء بوعوده، ومن بينها “أنه وعد بجلب المستشهرين للنادي، وأقدم على إمضاء تعهد أمام جامعة كرة القدم، بملغ يساوي 500 مليون من أجل قيامه بالانتدابات، كل هذه الوعود لم يَفِ بها بعد، ولم يَخْطُ أي خطوة نحو تطبيق كل هذه الوعود على أرض الواقع”.

 

ورفض المكتب المسير بشكل قاطع استقالة بومسعود، إذ دعاه إلى “ضرورة العودة إلى الفريق وتحمل مسؤوليته، والوفاء بوعوده، وإن أراد الذهاب فعليه الاستقالة عبر جمع عام استثنائي، وبحضور ثلثي الأعضاء، وليس بهذه الطريقة”، حسب البلاغ الذي نشره زوال يومه الاثنين، كتوضيح ورد عن استقالة رئيس الفريق الحسيمي سمير بومسعود.

 

المصدر: شوف تي في