كيف تحول الزيات من المنقذ إلى الهراب صانع السخرية والجماهير تلقبه ببائع الوهم

كيف تحول الزيات من المنقذ إلى الهراب صانع السخرية والجماهير تلقبه ببائع الوهم

جواد الزيات

A- A+
  • لم يكن يعلم ”المستر” جواد الزيات المستقيل من رئاسة فريق الرجاء الرياضي، أن ورقة استقالته تلك، والتي قدمها للقائمين على الفريق ستدخله في نفق الغضب والانتقادات من قبل الجمهور العاشق للنسور الخضر، ولن تبقى له مكانة بين الرجاويين، بل ذهب البعض لوصفه بالرئيس غير الرجاوي أو ب ”الهراب” بائع الوهم.

    الزيات الذي قاد الرجاء الرياضي في مدة سنتين، خلال مرحلة يعترف الجميع بأنها صعبة، إلا أن المراقبين للشأن الرياضي يعلمون كذلك بأن الفرق الكبرى دائما ما تمر من مراحل استثنائية وصعبة لكنها تخرج منها بسلام، كان يفكر منذ أشهر بأنه سينسل ويستقيل عن سفينة النسور في وسط الضباب، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر منها أنديتنا الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا بما فيها الرجاء، ورغم ذلك باع للجماهير الوهم خلال الميركاتو ووعدهم بجلب انتدابات تساعد مجموعة المدرب جمال السلامي، قبل أن يكتفي بصفقتين رقع بهما رحيل بانون وأحداد.

  • المستر ”الهراب” أطل بخرجة إعلامية كان يمني النفس أن تلقى ترحيبا، ويجمع من خلالها رسائل الوداع بعد مرحلة صعبة، إلا أنه حول خروجه ذلك إلى مادة ساخرة لم يتقبلها عاقل قبل عاشق لفريق العراقة والتاريخ، والذين وجدوا أنفسهم مرة أخرى يشاهدون الزيات الذي يشتكي أكثر، ويبرر فشله في جلب لاعبين جدد يساندون الرجاء مع بداية موسم صعب قادم بكلمات مثل، ” الأزمة . الوضعية . المشاكل .نزاع” .

    إطلالة الزيات هذه أغضبت كذلك وبدرجة كبيرة منخرطي نادي الرجاء الرياضي، بحيث حسب شهادات ل ”شوف سبور” فإن ما تحدث عنه الرئيس المستقيل وكشفه عن بعض المعطيات المالية الخاصة بالنادي، يدخل في أشياء من واجبه توضيحها لهم أولا خلال الجمع العام الاستثنائي المقبل، وهي غضبة أخرى تلتحق بركب الغضبات الكثيرة التي جمعها جواد الزيات، قبل رحيله ومغادرته بشكل رسمي لأسوار البيت الرجاوي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد النواب: ميارة يستدعي المستشارين لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة