أيت منا الباحث عن الشهرة يثير الجدل و”شوف سبور” تكشف التفاصيل

أيت منا الباحث عن الشهرة يثير الجدل و”شوف سبور” تكشف التفاصيل

A- A+
  • بعد حضوره على طاولة المكتب المديري للجامعة.. أيت منا الباحث عن الشهرة يثير الجدل و”شوف سبور” تكشف التفاصيل

    ما نعلمه كباقي المتابعين للشأن الرياضي في بلادنا، هو أن الاجتماع الذي انعقد بالأمس داخل بيت كرة القدم الوطنية، جمع أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك من أجل تدارس العديد من النقاط الخاصة بكرة القدم الوطنية ومستقبلها في زمن كورونا، من بينها العودة المرتقبة للبطولة التي حددتها جامعة الكرة في الرابع من دجنبر 2020، ولم يكن هذا الإجتماع مفتوحا لكل رؤساء الفرق الوطنية باستثناء الذين يمثلون الجامعة والعصب الكورية.

  • المثير للجدل والذي يجب الوقوف عنده بكل قوة، هو سبب تواجد هشام أيت منا رئيس فريق شباب المحمدية الصاعد حديثا للبطولة الاحترافية لكرة القدم خلال هذا الإجتماع الذي لا تربطه به أية صلة، وبأي صفة التقطت له صورة يناظر فيها مداخلة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الاجتماع المذكور، أسئلة لن تجد لها الأجوبة لأننا سئمنا من هذه التصرفات الغريبة والبعيدة عن الإحتراف.

    المتتبع للشأن الكروي المحلي تساءل ولا زال يتساءل أيضا بعد ظهور رئيس الشباب الذي يسعى دائما للظهور فقط، هل أصبح باب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مفتوحا للجميع بدون صفة ولا سبب حضور، كون هذا الإجتماع حضره مجموعة من الأعضاء الممثلين للمكتب الجامعي عن بعد، إلا أن أيت منا كان من الحاضرين على طاولة الإجتماع، فمن بعث له بدعوة الحضور وبأي صفة حضر وماذا سيضيف.

    “شوف سبور” وخلال رحلة البحث عن سبب حضور الميستر هشام الذي دخل التاريخ من أوسع الأبواب، بعدما أصبح الرئيس الوحيد في القارات الخمس الذي يجلس على دكة البدلاء خلال مباريات فريقه، كونه ربما كان يحلم أن يصبح مدربا أو حتى لاعبا محترفا، وجدت أنه رافق إلى هذا الإجتماع ممثل العصبة الاحترافية لكرة وناطقها الرسمي في غياب الناصيري عبد السلام بلقشور، وأسباب هذه المرافقة تبقى مجهولة في إطار الواقع والمنطق، إلا أنها قد تكون متاحة في عالم الهواة ومن لا يحترم المؤسسات في دولة تضرب بقوة وبيد من حديد على كل الخارقين لقانون المؤسسات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بوح الأحد: الطوابرية يفضحون أنفسهم بعد تكليفهم بمهمة نشر اليأس و السلبية