علمت قناة “شوف تيفي” من مصادر موثوق بها، أن نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أجرى مسحة طبية مطلع الأسبوع الجاري لكل مكونات الفريق، قبل استئناف التداريب للموسم الكروي المقبل، مستثنيا ستة لاعبين تم استبعادهم من إجراء المسحة الطبية التي أجراها زملاؤهم بالنادي في سابقة هي الأولى من نوعها.

ووفق نص المراسلة التي توصلت قناة “شوف تيفي” بنظير منها، فإن اللاعبين الستة المتكونين من كل: من محمد السموني، أمين الرزين، إدريس عبدي، أنس الورداني ، مهدي زايا وأسامة الغريب، وكلوا محاميا راسل نزار السكتاني، رئيس المكتب المسير للفريق لاستفساره حول دواعي إقصاء موكليه الستة من عدم إخضاعهم للمسحة الطبية التي أجراها كل مكونات النادي، معتبرا أن ما وقع يشكل خطرا لسلامة اللاعبين المذكورين سيما أنهم خالطوا عددا من اللاعبين المصابين بفيروس كورونا.

وحسب نفس المصادر، فإن إدارة “لوصيكا” لم تتوقف عند هذا الحد، بل خصصت حصصا تدريبية استثنائية للاعبين الستة كل يوم بداية من الساعة الثامنة صباحا تحت إشراف عبد الصمد الوراد، مساعد مدرب الفريق المصاب بـ “كورونا”، معتبرة أن السلوك الصادر عن مسؤولي فريق بحجم أولمبيك خريبكة لا يمت للاحتراف بصلة.

وأفادت ذات المصادر، أن السلوك الذي أقدم عليه السكتاني، أراد أن يستفز من خلاله لاعبيه الستة والضغط عليهم من أجل مغادرة الفريق دون الاستفادة من مستحقاتهم المالية، مبرزة أن اللاعبين مواظبون على خوض تداريبهم حسب البرنامج الذي وضعه الفريق من قبل ومتشبتون بمطالبهم المشروعة إلى آخر رمق.

يشار أن الإطار الوطني عزيز كركاش، فشل في الحفاظ على نادي أولمبيك خريبكة ضمن أندية القسم الاحترافي الأول، بعد احتلاله للمركز ما بعد الأخير ونزل إلى قسم “المظاليم”.

 

المصدر: شوف تي في