كلمات غير أخلاقية من لاعب في بداية المشوار .. ”عن تصرف بنون تجاه الصحافة”

كلمات غير أخلاقية من لاعب في بداية المشوار .. ”عن تصرف بنون تجاه الصحافة”

A- A+
  •  

    “كن ابن من شئت واكتسب أدبا”، عبارة تطل علينا في كل مشهد لا يمت للأخلاق بصلة، يوقعه الفاعل بتصرف غير مقبول في لحظة من اللحظات، وتنهال عليه الإنتقادات التي هو في غنى عنها، كحالة لاعب فريق الرجاء الرياضي بدر بانون الذي ودع في مطار محمد الخامس من صنعوه وهو مغمور بكلمتين”تهنيت منكم”.

  • بانون نسي أنه في بداية مسيرته الكروية، ولم يصل بعد لمرحلة النجومية الحقيقية، اللاعب البالغ من العمر 27 سنة نسي أنه يمثل نادي يعد من مدارس الأخلاق والالتزام في كرتنا الوطنية، إنه الرجاء الرياضي يا سادة، الذي مثله في السابق لاعبون مارسوا الكرةعلى مستوى عال في كأس العالم والدوريات الأوروبية، ورغم كل تلك النجاحات حافظوا على صورتهم المحترمة الموقرة مع جميع الفعاليات من جمهور أو صحافة، إلا أن حامل الرقم 13 تخطى حدود الإحترام وزل به لسانه ما قد يعود عليه بالندم مع مرور الوقت.

    اللاعب المنتقل للأهلي والذي حينما وصفه بعض من الإعلام المصري، إلى جانب نجم الكرة المصرية والزمالك والأهلي رضا عبد العال، بأنه لاعب عادي وإمكانياته لا تتماشى وقيمة الأهلي المصري، قصفت الصحافة المغربية بكل أنواعها النجم المصري ودافعت عن بانون حتى وصلت الرسالة واعتذر الأخير في “بلاطو شو”، بعدما وضع نفسه في موقف محرج مع الصحافة المغربية، خصوصا في حالة عدم نجاحه مع الفريق المصري، ووقتها سيتعرض لما عانى منه وليد أزارو ومحمد أوناجم من ضغط رهيب وصل لحد السب بطريقة غير مباشرة في استديوهات القنوات المصرية، إلا أن النجمين المغربيين وجدا إلى جانبهما من دافع بكل قوة عليهما من الزملاء في المغرب، كون تلك الهجمات لم تكن منطقية ولا علاقة لها بأدائهم في تلك اللحظات.

    الصحافة المصرية والعربية لم تفوت الفرصة للحديث عن هذا التصرف غير الأخلاقي من بدر بانون تجاه الصحافة المغربية، قبل أن تصفه بالتصرف الصبياني والمثير للجدل من لاعب مغربي تجاه الإعلام المغربي، بانون بهذه الخطوة في مطار محمد الخامس يكون قد ختم مشواره الكروي في البطولة الوطنية الذي انطلق بالأمس بصورة سوداء ستسجل عليه طوال مسيرته، وإن غدا لناظره لقريب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بوح الأحد: الطوابرية يفضحون أنفسهم بعد تكليفهم بمهمة نشر اليأس و السلبية