هل لازال الناصيري يكرر نفس أخطائه السابقة أم أنه يتحدى أولترا “وينرز”
عادت مجموعة من الجماهير “الودادية” للتعبير عن جام غضبها تجاه سعيد الناصيري رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، خلال عدد من الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وذلك بسبب الأخطاء المتكررة التي لا يزال رئيس الفريق يقع فيها.
واستغربت الجماهير العاشقة للونين الأحمر والأبيض من السلوك الذي لا زال يعتمد عليه الناصيري، بتوقيعه للاعبين في غياب تام للإدارة التقنية أو التنسيق مع المدرب الذي من المفروض أن يكون هو من يشرف على وضع لائحة اللاعبين المغادرين وتحديد مراكز الخصاص لا الناصيري، الشيء الذي جعل الجمهور الودادي يعود ويتساءل مرة أخرى هل الناصيري يتعمد الوقوع في نفس أخطائه السابقة أم أنه يتحدى أولترا “وينرز” الذي سبق وأن حذره من الانفرادية في اتخاد القرارات مع ضرورة تعيين مدير رياضي بالفريق ليشرف على انتدابات الفريق.
سياسة الناصيري التي ينهجها ولا زال يكررها إلى حدود الساعة والمتمثلة في التوقيع للاعبين قبل المدرب تذكر الجمهور “الودادي” بمثل مغربي معروف “مالين العرس كيوجدو فالدجاج واللحم والطيابة مكايناش”، الشيء الذي يجعله في كل مرة يفشل في جلب لاعبين بارزين للفريق الأحمر، ولعل أكبر دليل عندما أقدم “مول الشكارة” على انتداب 11 لاعبا قبل أن يتعاقد مع المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ضاربا بذلك قيم التعاقادات وطريقة تدبيرها.
ولا يزال الرئيس “الودادي” المنسحب من نهائي رادس التاريخي، يصر على اتخاذ قرارات انفرادية والتعاقد مع لاعبين مغمورين إن استثنينا بعضهم، متحديا أولترا “وينرز” الذي طالبه من خلال بلاغ سابق ناري له بمجموعة من الأمور التي تهم “وداد الأمة” والعمل بها في غضون شهرين فقط أو التنحي عن رئاسة الفريق تاركا الفرصة لمن يستحقه.
تجدر الإشارة إلى أن السياسة التي ينهجها سعيد الناصيري، أثرت بشكل كبير على نادي الوداد الرياضي وأزاحت عنه فرصة الحفاظ على لقب البطولة الاحترافية والإقصاء من منافسات دوري أبطال إفريقيا.
