بعد سلسلة من الاستفسارات بخصوص نهاية عقود اللاعبين مع أنديتهم والتي كانت محددة في 30 يونيو 2020، إلا أن إصابة العالم بجائحة كورونا، جعلت النقاش يحتدم بين مكونات كرة القدم الوطنية وخاصة بين اللاعبين المتشبثين بنهاية عقودهم والفرق الوطنية التي تتشبث باستمرارية العقود إلى نهاية الموسم الرياضي طالما أن العالم أمام وضع استثنائي.

ومن خلال اتصال هاتفي بقناة شوف تيفي، اليوم الأربعاء، أكد حسن الفيلالي المسؤول القانوني على نقاط مهمة في قضية العقود بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من بينها، أن الرخصة المسلمة للاعب هي رخصة برسم 2019 / 2020 وليست رخصة محددة بأواخر يونيو، كما أن العقد النموذجي ينص على آخر مقابلة وطنية رسمية، كما أن لقاء المنافسة الوطنية ينطبق على لقاءات البطولة والكأس .

وبخصوص المشاركة الخارجية أوضح الفيلالي أن نهاية الموسم الرياضي للاعب المغربي سينتهي يوم 13 شتنبر، وأن اللاعب ملزم مع فريقه بحميع اللقاءات إلى حدود هذا التاريخ سواء محليا أو قاريا، كما أن تأهيل اللاعب للمشاركات القارية يكون عن طريق تأهيله عبر المشاركات المحلية، مضيفا أن أي تمرد على هذا القانون يعرض اللاعب للعقوبات المسجلة في النظام الداخلي للفريق.

المصدر: شوف تي في