أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم أمس الثلاثاء، قراره بالعفو عن جميع اللاعبين والإداريين الموقوفين، بعد الطلب الذي تقدم به رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بهذا الشأن، بعدما حقق منتخب الشباب السعودي التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2019.

ونشر الاتحاد السعودي، بيانا يؤكد أن مجلس إدارة الهيئة السعودية، قررت “العفو عن كل شخص صدرت بحقه عقوبة انضباطية بموجب قرار نهائي من لجنة الانضباط والأخلاق، أو مكاتب الهيئة العامة للرياضية، باستثناء من صدرت بحقهم عقوبات تتعلق بالفساد، أو التلاعب بنتائج المباريات والمسابقات، أو التزوير والتزييف، أو تعاطي المنشطات”.

وأوضح الاتحاد السعودي، عبر نفس البيان، أن القرار يشمل “إعفاء اللاعبين والمسؤولين في كل الدرجات والفئات من قضاء عقوبة الإيقاف التلقائي المترتبة عن طردهم، أو استبعادهم خلال المباراة الأخيرة أو حصولهم على ثلاث إنذارات”.

ومن المقرر أن يستفيد ثمانية لاعبين وإداريين، من أبرزهم لاعب نادي الاتحاد حسن معاذ الذي أوقف لعامين لاعتدائه على اللاعب الدولي حسين عبد الغني، عقب نهاية مباراة جمعت بين الفريقين في أكتوبر الجاري.

أما رئيس النصر سعود آل سويلم الذي تم توقيفه لمباراتين قبل أسبوع، بعد انتقاداته للجنة الحكام، تم العفو عليه أيضا، بالإضافة إلى لاعب القادسية البرازيلي جورج مورا الذي أوقف لمباراة واحدة، بسبب حصوله على البطاقة الحمراء.

كتب تركي آل الشيخ، تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أول أمس الإثنين، قائلا :”بمناسبة تأهل منتخبنا للشباب إلى كأس العالم ورغبة في مشاركة كل الرياضيين لهذه الفرحة، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية السعودية، فإنني آمل أن تبادر الاتحادات الرياضية برفع الإيقاف عن الرياضيين والإداريين الموقوفين محلياً”، ليتم بعد ذلك ب 24 ساعة، اتخاذ قرار العفو من طرف الاتحاد السعودي، على جميع الموقوفين سواء اللاعبين أو المدربين.

يشار أن المنتخب السعودي، تمكن من تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2019 ، عقب فوزه على المنتخب الأسترالي 3-1، في ربع نهائي كأس آسيا للشباب المقامة حاليا في إندونيسيا، لينضم بذلك إلى قطر واليابان وكوريا الجنوبية، المتأهلين سلفا إلى المحفل العالمي .

المصدر: شوف تي في