تمكن فريق اتحاد طنجة من العودة بفوز ثمين من قلب مدينة أكادير، وذلك بنتيحة هدف دون رد، في المقابلة التي جمعته قبل قليل من يومه الأحد 28 أكتوبر بفريق حسنية أكادير برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية لاتصالات المغرب.

وسجل الهدف الوحيد في هذه المقابلة اللاعب “محمد فوزير” في الأنفاس الأخيرة من المباراة، وبالضبط عند حدود الدقيقة 83 إثر هجمة منسقة قادها مهاجمو طنجة ليختمها “فوزير” بوضعها في شباك الحارس “عبد الرحيم الحواصلي”.

وعرفت أطوار هذه المباراة ندية قوية بين لاعبي الفريقين اللذين دخلا بطموحات مشتركة لتحقيق، نتيجة إيجابية خاصة ممثل مدينة طنجة الذي حل بأكادير للمصالحة مع الجماهير، بعد البداية المتعثرة خلال هذا الموسم والتي لا تعكس مستوى فريق أحرز درع البطولة، وهي العوامل التي أرخت بظلالها على نفسية اللاعبين.

ومن جهة أخرى تميز الشوط الأول للمقابلة بمستوى جد باهث، بعد سيطرة النهج التكتيكي وجس النبض من كلا الطرفين مع محاولات محتشمة من أصدقاء “البركاوي” الذين حاولوا الضغط على مرمى الضيوف لافتتاح التسجيل، غير أن استماثة دفاع اتحاد طنجة حال دون بلوغهم المبتغى، فيما تراجع الطنجاويون للوراء مع تنفيذ هجمات مرتدة بين الفينة والأخرى من خلال الأجنحة والتي لم تعط أكلها في كثير من المناسبات.

ومع بداية الشوط الثاني تغير نهج الفريقين، حيث بسطت الحسنية سيطرتها على المقابلة، وضغطت بشكل قوي على مرمى الحارس الطنجاوي بحثا عن التسجيل في الوقت الذي اكتفى فيه الزوار بالهجمات المرتدة، غير أن غياب التركيز والتسرع حال دون استقرارها في الشباك، ليتواصل الضغط الحسني طيلة الشوط الثاني، غير أن المساحات الفارغة التي تركها لاعبو الحسنية قلبت كل الموازين بعد هجمة مرتدة ومنسقة بين لاعبي اتحاد طنجة ختمها اللاعب “محمد فوزير” بهدف السبق لفريقه وهو الهدف الذي أتى ضد مجريات المقابلة وحاول معه أصحاب الأرض تدارك النتيجة عبر ضغطهم لتسجيل هدف التعادل غير أن التسارع كان سيد الموقف لتنتهي المباراة بفوز اتحاد طنجة بهدف لصفر.

وبهذه النتيحة رفع فريق اتحاد طنجة رصيده لسبع نقاط فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة السابعة.

المصدر: شوف تي في