هي الحياة تنقلب على الإنسان في رمشة عين، لاعب كان يدحرج كرة القدم وهو في غاية السعادة، قاد البرازيل للظفر بكأسها الخامسة في مسابقة كأس العالم عام 2002، غير أنه تحول إلى سجين في دولة الباراغواي، بعدما ألقت السلطات هناك عليه القبض، بتهمة وصفتها بالخطيرة، تلك هي قصة ذلك البرازيلي الذي التقطت له أولى الصور وهو خلف القضبان، بعدما اتهم بأنه ولج البراغواي بجواز سفر مزور.

رونالدينيو أو “الماجيكو” كما لقب منذ هدفه الخرافي في مرمى الإنجليز بالمونديال، لحساب دور الربع من المونديال الذي لعب في أراضي كوريا الجنوبية واليابان، نشرت له قناة “كواترو الإسبانية”، صورة كتبت عليها، “رونالدينيو يقضي أولى ساعاته خلف القضبان”، في إشارة إلى أن النجم البرازيلي والذي توج رفقة البارصا بالعديد من الألقاب في طليعتها دوري أبطال أوروبا موسم 2006 ، على حساب الأرسنال في “سان دوني” بفرنسا، يوجد بالسجن، صورة أحزنت كل عاشق للكرة عموما وللساحر بشكل خاص.

هذا وكانت سلطات الباراغواي قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن النجم البرازيلي السابق رونالدينيو وشقيقه روبرتو يخضعان للتحقيق بتهمة دخول البلاد بجوازي سفر مزورين، قبل أن تأمر السلطة القضائية في باراغواي يوم السبت الماضي بالإبقاء على نجم الكرة البرازيلي السابق في السجن.

المصدر: شوف تي في