فاخر: الحسنية تعاني من 12 إصابة وما ينتظر الفريق أصعب
كشف مدرب فريق حسنية أكادير “امحمد فاخر” أن ما ينتظر الفريق صعب جدا والقادم أصعب بكثير مما عليه النادي الآن، نظرا لما تعانيه الحسنية من تراكم الإصابات، والتي بلغت مستوى قياسيا بتسجيل 12 لاعبا مصابا، وعدم وجود بدائل حقيقية للاعبين المعطوبين، داخل التركيبة البشرية للنادي، علاوة على انعدام السيولة المالية الكافية لانتداب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، لسد خصاص الإصابات في الكثير من المراكز التي لا يجد النادي بديلا حقيقيا فيها .
وتساءل فاخر في الندوة الصحفية التي عقدها رفقة بعض لاعبي الحسنية مساء أمس الجمعة بأحد الفنادق المصنفة بأكادير لتنوير الرأي العام حول الأزمة التي يعيشها الفريق، حول السر وراء توالي هذه الإصابات بهذا الشكل الذي وصفه ب”الرهيب”، مشددا على أن ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن الفريق يعاني من سوء البرمجة، وتزاحم المباريات، إذ ظل النادي يلعب مباراة في كل يومين أو 3 أيام، وهذا الأمر ولد لدى الحسنية عدة إصابات، نتيجة الإرهاق البدني والذهني وعدم الاستعداد بالشكل اللازم، ليدخل الفريق في دوامة تراكم اللاعبين المصابين، وحصد النتائج السلبية.
وأكد مدرب الحسنية أن الفريق لن يتمكن من استرجاع مجموعة من الأسماء التي تعتبر بمثابة العمود الفقري للغزالة السوسية لمدة طويلة بسبب معاناتها من الإصابة كالمدافع “البوفتيني”، و “حفيظ ليركي”، و “سيسي”، و “الخنبوبي”، و “الصاديقي”، و “باعدي”، وأسماء أخرى دخلت في خانة “المعطوبين”.
واستغرب الجنرال من أن الكل علق عليه كمدرب فشل النادي في حصد النتائج الإيجابية، ولم يطرحوا سؤال ما سبب هذا الفراغ والإصابات التي يعاني منها الفريق، مبررا توالي هزائم الفريق بوقوع خلل في تركيبة الحسنية بفعل عدم امتلاك النادي لبدائل للاعبين المصابين، إذ يضطر في كثير من الأحيان إلى تغيير مراكز عدد من الأسماء قصد ملإ الفراغ المهول بتشكيلة النادي، وهو ما يجعل الفريق يعاني الأمرين، وفق قوله.
ورغم النتائج السلبية لم يتردد فاخر في التعبير عن تفاؤله “أنا الآن أركز على المنافسة القارية،لأنني متفائل جدا بأننا سنصحح وضعنا في البطولة الوطنية، وذلك بفضل الإنتدابات التي سنقوم بها في المستقبل القريب”، داعيا جماهير الحسنية إلى مساندة الفريق في هذه الظرفية الراهنة والصعبة التي يمر منها، وذلك بالالتفاف حول النادي لكون اللاعبين بحاجة ماسة لمن يدعمهم نفسيا، ويخرجهم من دوامة الحيرة والشك التي دخلوا فيها، ولكون مصلحة الحسنية فوق الجميع وفوق كل اعتبار، على حد تعبيره.
