نودير..وداعا من كان يناديه الحسن الثاني بـ”ولد بوشعيب”

نودير..وداعا من كان يناديه الحسن الثاني بـ”ولد بوشعيب”

A- A+
  • ودعت الأسرة الرياضية المغربية أمس الأحد قيدوم المسيرين محمد نودير، الرياضي الكبير وثامن رئيس جامعة ملكية لألعاب القوى.

    ويعد الحاج محمد نودير من الرعيل الأول للرياضيين، لعب لنجم الشباب البيضاوي، فريق حيه في درب غلف بمدينة الدار البيضاء، وكان ضمن التشكيلة التي أحرزت لقب البطولة الوطنية في ثالث موسم رياضي في فجر الاستقلال.

  • وترأس الراحل فريق نجم الشباب البيضاوي لألعاب القوى وكذا الجامعة الملكية المغربية بألعاب القوى في الفترة بين 1982 و1989، وكانت فترة مميزة أحرزت فيها ألعاب القوى الوطنية أولى الميداليات الذهبيات في الألعاب الأولمبية في دورة لوس أنجلس 1984 بواسطة نوال المتوكل وسعيد عويطة، إضافة إلى الألعاب المتوسطية 1983 والعربية 1985 وغيرها من المناسبات.

    الحاج محمد نودير الرجل الذي كرس حياته لخدمة الرياضة الوطنية وتذليل الصعاب على الرياضيين بتفان والتزام ونكران ذات، حمل مشعل الدفاع عن قضايا الرياضة وضحى بكل ما يملك وترك بصمته في ألعاب القوى الوطنية عندما تولى رئاستها لعقد من الزمن ويكفيه فخرا أن يقترن اسمه بالمرحلة الذهبية لأم الرياضات/الألعاب.

    يحكى أن الملك الراحل الحسن الثاني قال له ذات مناسبة وهو يوشحه: “إن ما قدمته لملكك وبلدك لا يمكن أن ينجزه العشرات من السفراء”.. كما تؤكد مجموعة من القصاصات أن الملك الحسن الثاني كان يحلو له المناداة على الحاج نودير بـ”ولد بوشعيب”.

    “بن بوشعيب” وهو اللقب المعروف به بين أبناء درب غلف، جمع بين النضال الوطني والدفاع عن هوية الوطن ومقدساته، وشغفه بالرياضة ممارسة وإدارة إلى جانب مساره الطويل كمنتخب في بلدية الدار البيضاء في أوائل الستينات من القرن العشرين وبقي حاملا لهذه الصفة إلى سنة 2015.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي