ليلة بيضاء واحتفالات هستيرية بأكادير بعد تأهل الحسنية لنهائي كأس العرش

ليلة بيضاء واحتفالات هستيرية بأكادير بعد تأهل الحسنية لنهائي كأس العرش

A- A+
  • عاشت مدينة أكادير ليلة بيضاء، وعمت احتفالات وصفت ب”الهستيرية” مختلف مناطق المدينة وأحيائها الشعبية، وذلك بمناسبة تأهل فريق حسنية أكادير لنهائي كأس العرش؛ بعد فوزه بمباراة نصف النهائي يوم أمس الأحد على المغرب التطواني بثلاثة أهداف لصفر.
    وانطلقت احتفالات جماهير “الغزالة السوسية” منذ مدخل مدينة أكادير عند نقطة الأداء بالطريق السيار (مراكش-أكادير)، إذ صدحت أصوات منبهات السيارات لتصل لباقي أرجاء المدينة، حيث جابت العشرات من السيارات مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة مرسلة صافرات “النصر” للتعبير عن فرحة التأهل من أرض” سبعة رجال”.

    ومن جهة أخرى تقاطر المئات من الجماهير على كورنيش أكادير للاحتفال، حاملين معهم لافتات وشعارات النادي، مرددين أهازيج وأناشيد “إلترا إيمازيغن”، قبل أن يشعلوا الشهب النارية في أجواء حماسية غير مسبوقة، لم تشهدها المدينة منذ سنوات طويلة.

  • وبالأحياء الشعبية خرج عشرات الشباب بكل من “بنسركاو”، و ليراك وأحشاش للمشاركة هم الآخرون في الاحتفال بالنصر التاريخي لممثل الكرة السوسية ببطولة النخبة، وعمت الفرحة مختلف الأزقة والشوارع، مكسرة الهدوء وطاردة النوم من عيون سكان هذه الأحياء، ليخرج الكل ويتحلق حول المحتفلين بالبنادير والمزامير، مضيئين أحياءهم بالشهب الاصطناعية والألعاب النارية، واستمرت الاحتفالات لساعات متأخرة من الليل.


    وبهذه الاحتفالات أكد المشجع الشهير للحسنية “يوسف الطقطوقة”، أن ساكنة المدينة جد شغوفة ومتعطشة لمعانقة الفرحة وذلك بالتتويج بلقب كأس العرش الذي غاب عن المدينة ولم يسبق لفريقها أن حصده، مشددا أن خروج الساكنة والجماهير اليوم هي رسالة واضحة لكل اللاعبين بأن مسؤوليتهم تكمن في إسعاد هذه المدينة التي غابت عنها الفرحة لسنوات منذ أن توج الفريق باللقبين المتتاليين سنة 2002.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي