” كوتشينغ ” الساحر موسى نضاو أجهض حلم الليبيين

” كوتشينغ ” الساحر موسى نضاو أجهض حلم الليبيين

موسى نضاو

A- A+
  • حقق نادي الوداد البيضاوي، تأهلا بشق الأنفس، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، بالضربات الترجيحية، 4-2، على مضيفه نادي أهلي طرابلس الليبي، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الايجابي، إصابة في كل مرمى، على أرضية ملعب رادس، ضواحي تونس العاصمة، برسم دور ال 32، من كأس زايد للأندية البطلة لكرة القدم.

    وقامت الإدارة التقنية الوداد البيضاوي، الذي تكلفت بتسيير دكة البدلاء خلال هذا اللقاء، بتغيير في أخر الدقائق، بإقحام الحارس الشاب رضا التكناوتي بدلا من الخروبي، وأظهر حارس طنجة السابق، حنكة وتجربة على خط المرمى، وانبرى برشاقة لقدفات الليبيين، وصد واحدة وتتبع البقية، بخفة وذكاء، وظهرت القيمة الكبيرة للحارس الثالث في صفوف المنتخب الوطني المغربي، والأسباب الحقيقية التي جعلت رونار ينادي على ابن حارس الماص سابقا، محمد تكناوتي.

  • وتم منح الفرنسي نويل توسي، المدير الرياضي الجديد للوداد، بمعية موسى نداو المهاجم السنغالي السابق، صلاحية تدبير لقاء اليوم، واظهر صانع أفراح الوداد سابقا، الساحر الافريقي موسى نضاو، ” كوتشينغ ”، ذكي جدا، باقدامه على إخراج الخروبي، وإدخال مكانه التكناوتي، في أخر دقيقة من اللقاء، ليظهر الأخير بمستوى متميز في جل تصدياته، حتى المسجلة منها من طرف الليبيين، وقام أيضا نداو الذي دبر اللقاء، تحت أنظار الفرنسي الجديد، الذي لا يعرف حتى أسماء اللاعبين، باختيار قائمة اللاعبين الذي ستقوم بالتسديد، ووثق بلاعبي الأجنحة والأظهرة ورأس الحربة، متجاهلا لاعبي الوسط، محققا العلامة الكاملة في الضربات الترجيحية التي حسمت في هوية المتأهل إلى دور ال 16، بعدما انتهى لقاء الذهاب يوم الإثنين الماضي، بالدار البيضاء بنفس النتيجة هدف في كل مرمى.

    وسجل الوداد البيضاوي ، أربعة ضربات جزاء، خلال مباراة الليلة، حملت توقيع كل من المهاجم الليبري وليام جيبور أولا، ثم الظهير الأيسر الناهيري، والجناح المهاجم أوناجم ، بالاضافة إلى رأس الحربة الآخر زهير المترجي المهاجم كذلك في أخر ركلة جزاء، والتي أهدت الوداد تأهلا صعبا من قلب العاصمة التونسية تونس، التي احتضنت هذا اللقاء تنفيذا لقرار الكاف، الذي يرمي إلى منع الأندية والمنتخاب الليبية، من اللعب فوق أرضية ميدانها، بسبب الحروب، وعدم وجود الأمان الكافي لفائدة الأندية القادمة من خارج ليبيا.

    وتغيرت اسم المسابقة يوم الثلاثاء السابق، من دوري أبطال العرب، إلى المسمى الجديد، كأس زايد للأندية البطلة، حسب ما أعلن عنه الاتحاد العربي، عبر موقعه الرسمي .

    يذكر أن الوداد البيضاوي المغربي، انهزم في نهائيين متتاليين، بدوري أبطال العرب، أمام كل الترجي التونسي، سنة 2008، ووفاق سطيف الجزائري سنة 2009، الذي من المحتمل أن يواجه الوداد في الأدوار القادمة من مسابقة كأس زايد للأندية البطلة لكرة القدم .

  • المصدر: شوف سبور
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المهندسون يهاجمون الرميلي ويؤكدون أن 90%من ملفات التعمير محتجزة في”دار الخدمات”