تحدث مدرب فريق الوداد الرياضي البيضاوي، عبد الهادي السكتيوي عن إحساسه ” بالحكرة ” و ” التقزيم ” داخل البيت الودادي، منذ توليه التدريب بالنادي الذي واجه مساء اليوم الاثنين فريق الأهلي طرابلس الليبي، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالبيضاء ، في مباراة انتهت نتيجتها بالتعادل هدف لمثله، برسم ذهاب الدور الـ 32 من مسابقة كأس العرب للأندية الأبطال.

و صرح مدرب الوداد خلال الندوة الصحفية التي عقبت اللقاء، وقال : ” أنا لا أعلم شيئا عن الفريق الليبي، هذا النادي يبقى مجهولا، لأنه يلعب فقط داخل ليبيا، لا توجد له مباريات قارية في الآونة الأخيرة، أو أي شيء من هذا القبيل”.

وأكد السكتيوي، ردا على سؤال حول الأسباب التي جعلته يحتفظ بنفس التشكيل رغم الاقصاء : اعتبر الفريق الذي لعب ضد سطيف فائزا، لأنه قدم كل شيء، لم يتبقى أي أسلوب لم تنهجه العناصر الودادية، أما عن إشراك تيغزوي مكان الكرتي وليد، أوضح مدرب حسنية أكادير سابقا : ”تيغزوي لديه نزعة هجومية أكثر من الكرتي، بالإضافة إلى إحساس الكرتي بالعياء، لأنه لعب عددا كبيرا من المباريات خصوصا في الآونة الأخيرة، تيغزوي له 75 في المائة من القدرات الهجومية، أما الكرتي يميل أكثر للدفاع، وأعد الجماهير بالتعويض في الإياب، لأنني قرأت جيدا قدرات الخصم.”

و أوضح عبد الهادي، أسباب نزول مستوى الوداد خلال هذه المباراة قائلا: ” بدينا واللاعبين منهكين، لم يكن لي أي خيار سوى الاعتماد على نفس التشكيل، لا يمكنني تغيير فريق بآخر في مدة ثلاثو أيام، كنت متأكدا من نزول المستوى، ورغم ذلك شكرا للاعبين لأنهم قدموا ما عليهم”.

وزاد المدرب المؤقت للوداد خلال نفس الندوة الصحفية قائلا، حول موضوع كثرة الانتقادات التي وجهت له مؤخرا ” أنا ودادي قح و بناتي وداديات و هذا فريقي ومتى ما كان في حاجة إلي فأنا موجود، رغم أني حسيت بالحكرة من طرف بعض الوداديين، ولو كنت أجنبيا، لما كانوا عاملوني بهذه الطريقة، أخاطب الجماهير الودادية الحقيقة لأنها تعلم ماهي كمية التضحيات التي قدمتها من أجل نادي الوداد البيضاوي”.

يشار أن نادي الوداد البيضاوي، سيرحل غدا إلى الديار التونسية، استعدادا لمواجهة الإياب ضد نادي الأهلي الليبي، والتي من المنتظر أن تلعب بتونس، يوم 28 شتنبر الجاري، بسبب الأوضاع السياسية التي تعيشها ليبيا، وقرار الاتحاد الدولي الذي يمنع على الأندية والمنتخبات الليبية الاستقبال داخل أراضيها .

المصدر: شوف تي في