أقدم مدرب فريق حسنية أكادير ”ميغيل أنخيل كاموندي” في خطوة وصفت بـ ”غير المسبوقة ” على منع الجسم الصحفيين والجمهور من متابعة المبارة الودية التي جمعت الغزالة السوسية بفريق شباب أطلس خنيفرة يوم أمس بالملحق التابع لمركب أدرار بأكادير.
وتفاجأ بعض الصحفيين الذين حضروا لمتابعة أطوار اللقاء الودي بإخبارهم بقرار يقضي بعدم السماح لهم بدخول أرضية الملعب لمتابعة المباراة، وكون المدرب هو صاحب القرار بعدما راسل إدارة الفريق، وطلب منها منع رجال الإعلام من القيام بمهامهم.

وأمام هذا القرار اضطر عدد من الصحفيين إلى الانسحاب والمغادرة في ما فضل آخرون الصعود لإحدى المرتفعات بسفوح جبال دوار ”إمولسيس” ، لمتابعة أطوار اللقاء تحت أشعة الشمس الحارقة رفقة عشرات الجماهير الحاضرة التي منعت بدورها من ولوج الملعب المحتضن للمقابلة.

وعن دواعي هذا القرار كشف مصدر خاص لقناة ”شوف سبور” فضل عدم ذكر اسمه، أن الحسنية قررت التعامل بصرامة مع تحضيرات الفريق للموسم الكروي الجديد وقللت من الحصص التدريبية المفتوحة في وجه الجماهير والصحافة بما فيها مباراة أمس أمام شباب أطلس خنيفرة، وذلك تفاديا للضغط النفسي على بعض اللاعبين الجدد الذين وقعوا في كشوفات النادي، وكذا تجنبا لبعض ”المنتسبين” للجسم الإعلامي الذين يقومون بتصرفات لا تليق بالفريق ليتقرر التعامل بجدية وصارمة مع هذا الموضوع لإبعاد اللاعبين عن مواجهة ضغط الإعلام والأسئلة المستفزة للتحضير في أجواء يسودها الهدوء بما يخدم مصلحة الفريق.

يشار إلى أن المقابلة بين شباب أطلس خنيفرة وحسنية أكادير انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة.

المصدر: شوف تي في