جماهير الجيش الملكي تستنكر عقوبات جامعة الكرة في حق الفريق العسكري

جماهير الجيش الملكي تستنكر عقوبات جامعة الكرة في حق الفريق العسكري

الجيش الملكي - جامعة الكرة

A- A+
  • أصدرت جمعية أنصار الجيش الملكي، يوم أمس الجمعة ، بيانا تستنكر من خلاله العقوبات التي قررتها اللجنة المركزية التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتبرة أن هناك جهات تعمل دوما على تلفيق تهم للجماهير العسكرية عبر تلطيخ سمعتها ورسم صورة قاتمة عنها لدى الساحة الرياضية الوطنية.

    وتحصلت ” شوف سبور ” على نسخة من البيان الذي أصدرته جمعية أنصار الجيش الملكي، معتبرة أن قرارات اللجنة المركزية التأديبية، مجحفة وغير منصفة في حق أنصار فريق الجيش الملكي، على خلفية أعمال الشغب التي رافقت مباراة الاتحاد الزموري للخميسات، والجيش الملكي، عن دور سدس عشر نهاية مسابقة كأس العرش، موسم 2018/2017.

  • وأكدت الجمعية المعروفة بولائها للنادي العسكري ، في بلاغها دائما، أن بعض المحسوبين على جماهير الاتحاد الزموري للخميسات، هي من قامت بمحاصرة أنصار فريق الجيش الملكي، أثناء خروجها من الملعب وهي في طريق عودتها إلى العاصمة الرباط .

    وختمت جمعية أنصار نادي الجيش الملكي عبر بيانها ، أن نادي الزعيم كبير بألقابه وبجماهيره ولن ينال من عزيمته أحد، وناشدت الجمعية، على ضرورة التحلي بالصبر، وتجسيد مبادئ الروح الرياضية في حلها وترحالها كما هو معهود فيها، وأن تتصدى وتنتبه إلى أشباه الجماهير المحسوبة عليها والمزروعة بينها والتي تريد خلق أعمال شغب، وتلفيقها لجماهير الجيش الوفية، حسب البلاغ دائما.

    جدير بالذكر، أن اللجنة المركزية التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد قررت الثلاثاء الماضي تغريم فريق الجيش الملكي، مبلغ 20 ألف درهم، لاستعمال جماهيره للشهب الصناعية، أثناء المباراة التي جمعته بنادي الاتحاد الزموري للخميسات، برسم سدس عشر من منافسات كأس العرش، واقتلاعه للكراسي ورميها داخل رقعة الملعب عند نهاية المباراة، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات، فضلا عن تحميل إدارة فريق الجيش الملكي، مصاريف إصلاح الأضرار التي تسبب فيها جمهوره بملعب 18 نونبر بمدينة الخميسات، بعد إجراء خبرة لتقييم الخسائر، بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية