في أول ظهور بعد المونديال.. الجماهير المغربية تنتظر سحق الأسود للمالاوي

في أول ظهور بعد المونديال.. الجماهير المغربية تنتظر سحق الأسود للمالاوي

المنتخب المغربي

A- A+
  • يواجه المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم، بداية من الساعة التاسعة مساء، المنتخب المالاوي، بملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، في إطار الجولة الثانية من إقصائيات كأس أمم إفريقيا، المزمع تنظيمها بالكاميرون يونيو 2019 القادم.

    وتترقب الجماهير المغربية بشغف، الظهور الأول لأسود الأطلس، بعد المشاركة المونديالية الأخيرة، وعينها على رؤية أداء مميز، ونتيجة ساحقة لكتيبة هيرفي رونار، ولن يقبل عشاق كرة القدم الوطنية، بالفوز فقط، بل سيكون رونار أمام حتمية الفوز وبنتيجة عريضة إرضاء للجماهير التي أصبحت تعتبر منتخبها من كبار العالم .

  • وسيكون المنتخب المغربي أمام تحدٍ كبير، وهو تكرار الفوز الساحق على منتخب مالي، بنتيجة 6-0 في شتنبر الماضي من سنة 2017، في نفس الملعب الذي يحتضن لقاء اليوم، والمفارقة أن نجم مباراة السداسية هو حكيم زياش، الأخير أحرز مؤخرا جائزة أفضل لاعب بالدوري الهولندي، واحتفلت به جامعة الكرة، والإدارة التقنية و اللاعبين، بمعسكر الأسود قبل يومين، كأنهم يجهزون صاحب الرجل اليسرى لسحق مالاوي بنفس الطريقة والأسلوب.

    وتمكن المنتخب الوطني المغربي، من مقارعة كبار المنتخبات العالمية في مونديال روسيا الأخير، إذ واجه في أولى اللقاءات المنتخب الإيراني، وانهزم أمامه بهدف عكسي في آخر اللحظات، فيما كانت البداية الحقيقية للمنتخب الوطني، في اللقاء الثاني أمام المنتخب البرتغالي بلاعبه كريستيانو رونالدو، الأسود أحرجوا البرتغاليين، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من انتزاع فوز كان سيعيدنا إلى ذكريات ميكسيكو 86 .

    المنتخب المغربي في مونديال روسيا

    ورغم الانهزام في لقاءين متتاليين، إلا أن الجماهير المغربية افتخرت كثيرا بأداء نجومها، واستنكرت بشدة ما وقع بمباراة البرتغال من ظلم واضح من الحكم والفار، وتغنت بقتالية أمرابط، والحضور المتزن للمحمدي وفنيات زياش وحاربت، وانبهرت باستمرارية المتعة و القتالية والأداء طيلة التسعين دقيقة.

    افتخار الجماهير المغربية بأداء منتخبها، جعلها تحج بأعداد غفيرة، إلى المقاهي وفي مختلف المناطق المتاحة للفرجة، وهي متيقنة أن لها منتخبا عالميا، وبإمكانه إحراج لاروخا، المنتخب الإسباني، الذي ظهر عاديا أمام أداء ثابت للنخبة المغربية، حتى ظهر بوطيب وأهدى المغاربة أول هدف للأسود بنهائيات روسيا، أداء زملاء بنعطية ارتفع وارتقى، وتمكنوا من توقيع ثاني الأهداف من طرف البديل يوسف النصيري، بعدما طار فوق الجميع، معلنا عن ميلاد منتخب عالمي يقارع أقوى النجوم العالميين، إلا أن الفار و الحكم، عادوا للظهور من جديد، وأهدى تعادلا غير مستحق لبطل العالم سنة 2010.

    جدير بالذكر أن المنتخب المغربي، قد انهزم في أول لقاء له في منافسات الكان أمام المنتخب الكاميروني، بهدف لصفر، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية من إقصائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر تنظيمها بالكاميرون سنة 2019.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد النواب: ميارة يستدعي المستشارين لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة