انتخب مساء أمس 25 غشت، أنور ادبيرة، رئيسا لولاية ثانية، بعد التصويت عليه بالإجماع، خلال الجمع العام العادي، للفريق المسفيوي، والذي تحول بعد ذلك إلى استثنائي، للمصادقة على جمعية أحادية النشاط، بحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وممثل العصبة الاحترافية، ووزارة الشباب والرياضة.

وعرف الجمع العام، الذي تأخرت اشغاله لأزيد من ساعة على موعده المحدد، وحضور 37 منخرطا، من أصل 45، كانت لهم الصلاحية القانونية للتصويت على الرئيس الجديد، بعد انتهاء ولاية المكتب المسير السابق برئاسة أنور ادبيرة.

وبعد تلاوة التقرير الأدبي والمالي على المنخرطين، صوت 28 منخرطا بنعم، وامتنع 7 عن التصويت، ليصادق بذلك الجمع على التقرير الأدبي والمالي لموسم 2018/2017 .

ليمر الجميع للتصويت على الرئيس الجديد، لفريق أولمبيك آسفي لمدة أربع سنوات قادمة، وكان أربع منخرطين تقدموا للرئاسة، وهم رشيد مروان وعبد الفتّاح الحفيان، اللذان انسحبا قبل بداية التصويت، ودخل التصويت كل من أحمد الرافعي، وأنور ادبيرة، الأخير اكتسح منافسه بواقع 30 صوتا، مقابل 0 للرافعي، من مجموع 31 خول لهم القانون التصويت على الرئيس الجديد، فيما بقية المنخرطين لم تكن لهم الصلاحية القانونية، للتصويت على الرئيس الجديد بفعل عدم مرور أكثر من ستة أشهرعلى انخراطهم، وهو ما يعتبر حضورهم من أجل الاستئناس لا أقل ولا أكثر .

وبعد التصويت على ادبيرة ليكون رئيسا جديدا، و منحه الصلاحية لتكوين مكتبه الجديد من طرف الجمع، تم تحويل الجمع العام العادي إلى استثنائي، حسب جدول أعمال الجمع العام، من أجل المصادقة على جمعية أحادية النشاط، وبالإجماع صوت الحضور على تحويل جمعية أولمبيك آسفي، إلى جمعية أحادية النشاط، وفصلها بذلك عن المكتب المديري، لينجح ادبيرة في تسوية الوضعية القانونية ، إداريا في انتظار إكمال الملف القانوني حسب القوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

 

المصدر: شوف تي في