شهدت الحكومة الجديدة منذ بداية تعيينها التي لم تتعدَ بعد مدة 100 يوم لتقييم عملها و أدائها الحكومي، مجموعة من الانتقادات و الارتباك، بل وشهدت كذلك أحداث و طرائف ستبقى خالدة في التاريخ، أولها المراسلة المثيرة للجدل لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، بعدما راسل وهبي الوزير، وهبي رئيس جماعة تارودانت يلتمس من “نفسه” الموافقة على تفويت إحدى القطع الأرضية من أجل الشروع في الدراسات المعمارية والهندسية المتعلقة بتشييد قصر العدالة بمدينة تارودانت، و المثير للضحك هو أن وهبي الوزير شكرَ وهبي رئيس الجماعة على حسن التعاون راجيا لنفسه أن يتقبل أسمى عبارات التقدير والامتنان، و اعتبر المتتبعون هذه الواقعة فريدة وسابقة من نوعها، و في رده على الموضوع، اعتبر وهبي أن هذا الأمر عادي جدا و أنه إجراء قانوني لا بد منه.