يساريو مراكش يرجعون نفور الشباب من السياسة إلى منطق القبلية

يساريو مراكش يرجعون نفور الشباب من السياسة إلى منطق القبلية

A- A+
  • سلط قياديون في شبيبة أحزاب يسارية تقدمية الضوء على تيمة :” الشباب وإشكالية الانتماء السياسي”، وذلك خلال ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية يوم أمس الجمعة بمراكش، وخلصوا إلى أن منطق الأستاذية والقبلية لا يزال يحكم العقل السياسي بالمغرب، وهو ما يؤدي إلى نفور الشباب من السياسة.

    وافتتح الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش أحمد المنصوري اللقاء، بالتأكيد على مطلب ” تحقيق الديمقراطية أولا”، واعتبر أنه لا يمكن النهوض بالوطن سوى بأحزاب سياسية قوية، تشكل جبهة داخلية قوية قادرة على تجاوز جميع التحديات المطروحة على المغرب بما في ذلك قضية الصحراء المغربية والنموذج التنموي.

  • مشكل عزوف الشباب عن السياسة، كان في صلب النقاش أيضا، إذ يرى الكاتب الوطني للشبيبة الاشتراكية جمال بنشقرون، أن عزوف الشباب عن الحياة الحزبية هو أمر إرادي من طرف الشباب، وفي الوقت ذاته أريد له ذلك، وقال: “العزوف عن الأحزاب السياسية فيه غياب إرادي وفيه تغييب مراد له”، معتبرا أن انخراط الشباب في الأحزاب أصبح مشكلا حقيقيا في المشهد السياسي المغربي.
    وأضاف بشقرون: “أن إغلاق المنافذ حصار الشباب وغياب تجديد الهياكل الحزبية والتصاق بالكراسي، وسطو الحسابات القبلية والعائلية على النضالات الحزبية مما جعل الشباب ينفر من الأحزاب السياسية”.

    وفي نفس السياق، قال الطاهر أبو زيد، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية الطاهر أبو زيد أنه “لا يمكن الحديث عن عزوف الشباب عن السياسة بعد سنة 2011 فالشباب خرج إلى الشارع وغير دستور البلد، ولو ما كان العزوف لما كان ذلك، وإنما الحديث الحقيقي اليوم عن الإكراهات التي يعانيها الشباب داخل الأحزاب السياسية”.
    و دعا أبو زيد، إلى الابتعاد عن التسويق السياسي للأحزاب وممارسة النقد الذاتي، معتبرا أن “منطق القبيلة والعائلة يسيطر على كل الأحزاب السياسية”، وأن “هناك إقصاء وقتلا لطموح الشباب داخل الأحزاب السياسية وسيطرة منطق الأستاذية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: المعارضة تناقش حصيلة الحكومة في ندوة صحفية بمبرر ضيق الوقت المخصص لها