احتشد عدد من سكان منطقة سيدي واصل بمدينة آسفي في وقفة احتجاجية، مساء يوم أمس الأحد، تنديدا بتماطل الجهات المسؤولة عن رفع الضرر الذي تخلفه مياه عادمة لقنوات الصرف الصحي بالقرب من مسجد “بلفاطمي”، وما ينتج عن ذلك من روائح كريهة وحشرات مضرة تصل للمرفق الديني التعبدي.

ووفق عدد من المحتجين فالمسجد المذكور تحاصره سيول من المياه العادمة، التي شكلت بحيرة صغيرة بمحاذاته وأضحت تضايق كثيرا المصلين، الذين تزكم الروائح الكريهة المنبعثة من مخلفات قنوات الصرف الصحي أنوفهم ويصعب الصلاة داخل المسجد بفعل هذه الروائح المتصاعدة، على حد قولهم.

واستنكر المتحدثون هذا الوضع القائم، الذي لا يليق بمكان مقدس يستوجب توفر النظافة فيه لما له من مكانة محترمة وقدسية دينية، منندين بصمت المسؤولين وعدم تحركهم تجاه هذه البركة المائية “الآسنة” لتخليصهم منها في أقرب الآجال لأنهم ضاقوا ذرعا من الانتظار والوضع لم يعد يطاق، وفق تعبيرهم.

وأشار المحتجون أنهم قاموا بإيصال مشكل هذه البركة المائية التي تنبعث منها الروائح الكريهة للمسؤولين بالمجلس الجماعي بالمنطقة، غير أن شكواهم لم تلق آذانا صاغية وظلت حبيسة الانتظار، وجعلتهم يتعايشون مع هذا الوضع المرير أثناء أدائهم لصلواتهم، آملين في أن تتحرك الجهات المعنية لإصلاح قنوات الصرف الصحي، وتخليص المسجد من الروائح النتنة.

المصدر: شوف تي في