عاجل…ابتدائية تيزنيت تؤجل النظر في ملف “طبيب الفقراء” لهذا التاريخ

عاجل…ابتدائية تيزنيت تؤجل النظر في ملف “طبيب الفقراء” لهذا التاريخ

A- A+
  • قضت الغرفة الجنحية الإستئنافية بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت، قبل قليل من يومه الثلاثاء 9 أبريل 2019، بتأجيل النظر في ملف الدكتور المهدي الشافعي المعروف بـ “طبيب الفقراء” إلى يوم 30 أبريل الجاري، وذلك بسبب وجود حالة التنافي في القضية التي يتابع فيها طبيب الأطفال.

    ويتابع الطبيب المثير للجدل “الشافعي” أمام محكمة تيزنيت بتهمة السب والقذف والتشهير بعدما قام المدير السابق للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت برفع دعوى قضائية ضده، بعد نشره لأشرطة فيديو وتدوينات على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي، ينتقد فيها الوضع الصحي داخل المؤسسة الصحية التي يشتغل فيها بالمدينة.

  • وتلقى الدكتور الشافعي استدعاء للمثول أمام الغرفة الإستئنافية بمحكمة تيزنيت يومه الثلاثاء 9 أبريل الجاري، وذلك بعدما جرى تأجيل جلسة محاكمته في مرحلة سابقة، وذلك لفسح المجال لحضوره للمحكمة بشكل شخصي، إلا أنه تفاجأ بتأجيل المحاكمة مرة أخرى لغاية يوم 30 أبريل الجاري.

    وعرفت جلسة محاكمته التي أجلت اليوم متابعة جماهيرية واسعة من لدن ساكنة المدينة وعدد من الفعاليات المدنية والحقوقية والجمعوية، التي حضرت للمحكمة لمؤزارته والتنديد بمحاكمته التي وصفوها بـ “الصورية” مطالبين برد الاعتبار له وإسقاط هذه المحاكمة لطبيب ذنبه الوحيد هو أنه عرى واقع الصحة بالمدينة، وأيقظها من سكونها وهدوئها، في سابقة لم تشهد لها تيزنيت مثيلا عبر تاريخها، وفق تعبيرهم.

    وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور الشافعي الاختصاصي في جراحة الأطفال خلق ضجة واسعة بمدينة تيزنيت والمغرب ووصلت قضيته للعالم ككل، وتحدثت عنه كبريات الصحف العالمية، وذلك بعدما اشتهر بتدويناته وفيديوهاته التي ينشرها بحسابه الفيسبوكي والتي ينتقد من خلالها واقع الصحة بالمستشفى الذي كان يشتغل فيه بمدينة تيزنيت، وهو ما جعله يتعرض لمجموعة من المضايقات وفق قوله، وصلت لحد أن قام مديره في العمل برفع دعوى قضائية ضده متهما إياه بالسب والقذف، وهي الدعوى التي قضت فيها المحكمة الإبتدائية بالحكم عليه ابتدائيا بتعويض قدره 20 ألف درهم لفائدة مدير المستشفى الإقليمي الحسن الأول، وغرامة قدرها عشرة آلاف درهم.

    ولقي “الشافعي” تعاطفا واسعا من لدن العديد من المغاربة وساكنة تيزنيت التي خرجت أكثر من مرة للتنديد بمحاكمته، وما يتعرض له في وقفات احتجاجية ومسيرات حاشدة بشوارع المدينة، لتظل قصته على لسان كل صغير وكبير بالمدينة، إلى أن أصدرت وزارة الصحة قرارا بتنقيله لمستشفى تارودانت نتيجة الاحتقان الذي يعيشه المستشفى الإقليمي بتيزنيت.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد النواب: ميارة يستدعي المستشارين لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة