احتشد مئات الأساتذة المتعاقدين يوم أمس الجمعة في مسيرة احتجاجية تضامنية مع أستاذة متعاقدة رفعت ضدها المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد شكاية تتهمها فيها بتحريض زملائها الأساتذة، وعرقلة السير العادي للدراسة بمؤسسات الإقليم.

ورفع المحتجون شعارات قوية منددة بما أسموه سياسة تكميم الأفواه مطالبين بالترفع عن مثل هذه السلوكيات التي لن تزيد إلا تأجيجا للأوضاع، وفق قولهم.

كما رفعوا لافتات مطالبة بحقهم في الإدماج في الوظيفة العمومية وإسقاط نظام التوظيف الجهوي، وكذا الحفاظ على مجانية التعليم وصون المدرسة العمومية لأبناء الشعب كما جاء في عبارات رفعوها بالمناسبة.

يشار أن هذه الشكاية الموضوعة ضد الأستاذة المتعاقدة تأتي في ظل الاحتجاجات التي شهدتها مدينة برشيد قبل أسابيع قليلة خاصة مسيرة 19 مارس والتي عرفت خروج مئات الأساتذة المتعاقدين للشارع للمطالبة بإسقاط نظام التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية وأشارت لها المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد في شكايتها الموجهة لوكيل الملك والتي تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منها.

ومن جانبها عبرت الأستاذة المشتكى بها عن استغرابها الشديد لهذه الشكاية وما تضمنته من اتهامات على التحريض مشيرة أن الأساتذة المتعاقدين ليسوا قاصرين حتى يتم تحريضهم واستغلالهم بل هم خرجوا لممارسة حقهم الدستوري في الاضراب.

المصدر: شوف تي في