أطلقت الشرطة الجزائرية، قبل قليل من يومه الجمعة، الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على محتجين في العاصمة، المشاركين في المسيرة الشعبية الداعية إلى رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ووفق شهود عيان لوكالة”رويترز” البريطانية، فإن الشرطة الجزائرية أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على محتجين في العاصمة الجزائر اليوم الجمعة بينما احتشد نحو مليون شخص للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

تجدر الإشارة إلى أن مليون محتج جزائري، يتجمعون في هذه اللحظات في وسط العاصمة للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإسقاط جميع السياسيين ورجال الأعمال الموالين للنظام الجزائري.

المصدر: شوف تي في