طلبة الطب والصيدلة بأكادير يحتجون على وزارة “أنس الدكالي”

طلبة الطب والصيدلة بأكادير يحتجون على وزارة “أنس الدكالي”

A- A+
  • خرج عدد من طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير في وقفة احتجاجية، يوم أمس الخميس، أمام مقر المديرية الجهوية للصحة، تنديدا بتأخر بناء المستشفى الجامعي، وبالظروف المزرية التي يجتازون فيها تداريبهم التطبيقية بالمركب الإستشفائي الحسن الثاني بذات المدينة، وللمطالبة بتوفير الظروف الملائمة لإجراء تداريبهم وتحسين وتجويد خدمات هذا المرفق الصحي العمومي خدمة للصالح العام.

    وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد أن دعت لها التنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، وتنفيذا للبرنامج النضالي لمكتب طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير، والذي انطلق بمقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية منذ أيام عديدة.

  • ورفع الطلبة المحتجون شعارات قوية تطالب المسؤولين عن قطاع الصحة بالمغرب بتوفير الظروف المناسبة لأطباء وصيادلة المستقبل للتحصيل العلمي، وإجراء التداريب الاستشفائية في مستشفى يليق بهم عوض ما باتوا يعيشونه من ظروف متردية داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني، حيث غياب أبسط الشروط لاستكمال التداريب والاستشفاء، منددين بتأخر إنجاز المستشفى الجامعي ومطالبين بالإسراع في بنائه وإخراجه للوجود لتحسين واقع الصحة بالمدينة والجهة ككل، وفق تعبيرهم.

    وسبق أن أقدم الطلبة المحتجون أمام مقر المديرية الجهوية للصحة بأكادير على مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية التي يخضعون لها منذ أيام، وذلك احتجاجا على ما أسماه مكتب الطلبة بـ “غياب ظروف لائقة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل استكمال التداريب في ظل غياب مستشفى جامعي، على غرار باقي كليات الطب والصيدليات بالمغرب”.

    وأكد مكتب الطلبة أن هذه المقاطعة والوقفة الاحتجاجية جاءت نتيجة الغضب الذي يعتري جل طلبة سوس للطب والصيدلة بفعل عدم توفر الظروف الملائمة للدراسة والتدريب، وفي ظل غياب مستشفى جامعي بمواصفات عالية تستجيب لتطلعات طالب كلية الطب والصيدلة، مشيرين أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني يفتقر لأبسط شروط إجراء التداريب التطبيقية.

    وأشار الطلبة الغاضبون أنهم أضحوا يعيشون “اللاتركيز” وتطورت الأمور لدرجة الاحتقان بفعل عدم تجاوب المسؤولين مع مطالبهم الرامية لتحسين ظروف دراستهم وتداريبهم.

    وأضاف طلبة الطب أن مستشفى الحسن الثاني الذي يجرون فيه التداريب يعاني من مشاكل عدة تحد من تحصيل الطلبة المتدربين، حيث قلة التجهيزات الطبية، وسوء تنظيم التخصصات الطبية، علاوة على نقص في الطاقم التمريضي والتقني، وهو ما يؤثر سلبا على جودة تأطير الطلبة ونجاعة تداريبهم، وفق قولهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي