رفع الملك محمد السادس التحدي عاليا أمام المسؤولين عن تقديم مقترح بشأن تجويد التكوين المهني، وبعد أن رفض مقترحين اثنين في هذا الصدد لم يرتقيا لمستوى تعليماتة، ما زال لم يصدر موقف ملكي من مضمون المقترح الثالث، ولا زالت الحكومة، تترقب رد فعل الملك محمد السادس بشأنه.

وكشف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، في لقاء صحافي يوم أمس الأربعاء 21 مارس 2019 عقب اجتماع لجنة الاستثمارات، أن التعليمات الملكية بشأن التكوين المهني على وضوحها إلا أنها جد صارمة وحاسمة. وزاد العلمي مؤكدا: ” الملك محمد السادس، يتابع ملف التكوين بدقة وعن قرب وهو صارم ويريد مقترحا يضمن الفعالية والعملية بعيدا عن التفلسف”.
وأوضح الوزير، في هذا السياق، أن الملك محمد السادس ترأس عدة اجتماعات تخص التكوين المهني، ولم يكن راضيا عن المقترحات والمصوغات التي قدمت له، ولم يعط موافقته بعد على الاقتراح الأخير الذي رفع إليه من طرف المسؤولين، مشددا في معرض حديثه على أن «الملك ينتظر من الحكومة تقديم مقترحات عملية، تأتي بنتائج ملموسة الفائدة الشباب، لتسهيل إدماجهم في سوق الشغل».

وزاد العلمي، موضحا أن “الملك محمد السادس الذي يتابع الملف بدقة.. بغا هادشي يكون عملي، والنتائج تكون عملية، مابغاش كثرة الهدرة والتفلسيف، ورفض بتاتا نبقاو غادين فهاد الاتجاه”.
وأضاف “نتمناو المقترح الثالث أن يكون هذه المرة عند حسن ظن الملك، حتى يستفيد منه الشباب المغاربة”.
وأشار إلى أهمية أن يتضمن المقترح الجديد تصورات علمية قابلة للتطبيق، تؤتي أكلها في مجال التكوين المهني والتشغيل في ما بعد “.

المصدر: شوف تي في