أقدم أحد الأطر التمريضية الذي قضى سنوات من الخدمة بمستشفى الأطفال على توجيه شكاية احتجاج إلى مدير مستشفى الأطفال، بعد أن توجه لإحدى الوحدات بذات المستشفى صحبة زوجته من أجل خدمة علاجية، حيث فوجئ على إثرها بجواب غير مرضٍ وموعد حدد في شهر.

وخلق تصرف المسؤولة الإدارية استياءً عميقا في نفسية الإطار التمريضي الذي اضطر إلى توجيه رسالة احتجاج إلى المسؤول الأول عن المستشفى، تحمل عبارات الاستياء والتذمر، من مستوى الخدمات والطريقة التي يتم التعاطي بها مع العاملين وذويهم، متسائلا إذا كان التعامل مع حاملي الوزرة البيضاء بهذه الطريقة، فكيف سيكون مصير المواطنين المرضى ؟؟

 

المصدر: شوف تي في