عصيد: التيار الوهابي الإخواني المتشدد ساهم في أحداث نيوزيلاندا

عصيد: التيار الوهابي الإخواني المتشدد ساهم في أحداث نيوزيلاندا

A- A+
  • كشف المفكر والباحث الأمازيغي “أحمد عصيد” أن الأحداث الإرهابية لنيوزيلاندا هي نتاج لعنف التنظيمات الإسلامية التي تسلطت على البلدان الغربية لمدة زمنية قاربت 35 سنة، وعلى رأسها الوهابية العالمية والتيار الإخواني، معتبرا إياها مرض العصر.

    وكشف “عصيد” أن نسبة أصوات اليمين المتطرف ارتفعت بشكل كبير في البلدان الغربية نتيجة الخوف من المسلمين والذي كرسته الوهابية العالمية والتيار الإخواني المتشدد، مشيرا أن عددا كبيرا من أجداد المغاربة كانوا مهاجرين ببلدان أوروبية متعددة خلال فترة الخمسينيات والسيتينيات من القرن الماضي، ويصلون ويلجون المساجد ويعملون ولا أحد سمع عنهم أو نعتهم بالتشدد أو ألصقت بهم أي تهمة سلبية ذات صلة بالعنف والتطرف، حيث كانوا يجلبون أموالا لوطنهم ويستثمرونها داخل المغرب ويساهمون في التنمية، متسائلا عن الفرق بين أولئك المهاجرين وجيل اليوم.

  • وأكد “عصيد” في تصريحه لقناة “شوف تيفي”، أن الفرق يكمن في الوهابية العالمية التي هي طاعون العصر، ضربت أوروبا و استولت على المساجد وأطرت الجالية المسلمة بهذه البلدان الغربية في نمط تدين شديد العنف والكراهية لغير المسلمين وللدول المضيفة.

    وأوضح أن هذا الواقع جعل اندماج المسلم في البلدان المستقبلة صعبا جدا لكونه يعتبر نفسه في غربة، موضحا أن هذا الفرد المسلم المهاجر في أوروبا يعتبر الدولة المستضيفة له ليست بدولته لأن شرط الدولة الإسلامية لا يتوفر فيها، وهو ما يجعل الحقوق الإقتصادية والسياسية والإجتماعية المكفولة له غير كافية بالنسبة له ويبحث لجعل الدولة التي يستقر فيها دولة إسلامية ويضطر لخوض معرحة ضارية مع ما أطلق عليه “طواحن الهواء”.

    وشدد “عصيد” في معرض كلمته أن ما وقع في نيوزيلاندا ناتج عن هذه التغيرات والعنف الذي كرسته التنظيمات الإسلامية المتشددة، مبرزا أن هذه الأحداث ستهدد مستقبلا الجالية المسلمة التي وصفها بـ “المسالمة الطيبة” لكون اليمين المتطرف سينتقم بعد أن ارتفعت نسبة أصواته بفعل الخوف من المسلمين والذي كرسته الوهابية العالمية والتيار الإخواني المتشدد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مكتب الصرف:تقلص العجز التجاري بالمغرب بعد تراجع الواردات 3% وارتفاع الصادرات 4%