بوعياش ترجع التقصير في حقوق المرأة إلى طبيعة المسار الثقافي والاجتماعي

بوعياش ترجع التقصير في حقوق المرأة إلى طبيعة المسار الثقافي والاجتماعي

A- A+
  • أعادت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قضية المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة إلى الواجهة، بعدما كان سلفها إدريس اليزمي قد أثار جدلا قبليا حوله، أن “المناصفة يجب أن تشمل نظام الإرث”.

    وعزت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في حوار لها مع إذاعة “مونتي كارلو”، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التقصير بشأن تمكين المرأة المغربية من حقوقها المدنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في جانب كبير منه يرجع إلى طبيعة المسار الثقافي والاجتماعي أكثر مما يعود إلى غياب القوانين المنظمة لهذه الحقوق.

  • وقالت بوعياش إن المؤسسة التي ترأسها “تسعى إلى إقناع مختلف الأطراف الفاعلة في السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية بأن مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء ينبغي أن يشمل كل المجالات بما في ذلك حق المناصفة في الإرث، انطلاقا من أن مرجعية المجلس هي كونية حقوق الإنسان”.

    وأبرزت رئيسة المجلس الوطني أن “العمل على مختلف المستويات ضرورة قصوى لتغيير سلوكيات الأفراد والمجتمع برمته بهدف التوصل إلى مرحلة وعي كل فرد من أفراد المجتمع بأنه من الطبيعي جدا أن يكون الناس سواسية في الحقوق والواجبات رجالا ونساء”.

    وأوضحت أمينة بوعياش أن “من أهم المشاكل التي على المجتمع المدني والبرلمان، التطرق إليها من أجل دعم حقوق المرأة لتسويتها على المستوى التشريعي وفي أذهان الناس كلِّ الناس، تلك التي تتعلق بحقوق المرأة في التصرف في ما يسمى (الأراضي السلالية)”.

    بوعياش التي أقرت بوجود “عقبات كثيرة ومتشابكة” بهذا الخصوص، اعتبرت أن جانبا كبيرا من التقصير بشأن تمكين المرأة المغربية من حقوقها المدنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، “يعزى إلى طبيعة المسار الثقافي والاجتماعي أكثر مما يعزى إلى غياب القوانين المنظمة لهذه الحقوق””.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد شوف تيفي قضية المحتجزين المغاربة في تايلاند تصل للبرلمان عن طريق رسالة