وفاة صهر المحامي محمد الهيني المقاوم وأحد أعضاء جيش التحرير “السماحي ناعمي”

وفاة صهر المحامي محمد الهيني المقاوم وأحد أعضاء جيش التحرير “السماحي ناعمي”

A- A+
  • ودعت أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، والشعب المغربي، والد أمينة ناعمي المستشارة بمحكمة النقض وصهر الأستاذ محمد الهيني المحامي بهيئة تطوان، المقاوم المرحوم السياحي ناعمي، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الخميس 14 مارس 2019 بمدينة الدار البيضاء، بعد مسيرة وطنية طافحة بقيم الفضيلة والتضحية والغيرة الوطنية، وسنينا من البذل والعطاء والسخاء في سبيل الحرية والاستقلال.

    وولد المرحوم السياحي ناعمي سنة 1920 بمديونة ، وانخرط في العمل الوطني مبكرا حيث انضم إلى صفوف المنظمة السرية بمدينة الدار البيضاء في كل من تيط مليل والحي المحمدي، وعمل تحت مسؤولية المقاوم سعيد الفزري الملقب ب “الديكي”.

  • وتجمع الشهادات على أن الفقيد كانت له مساهمة وازنة في المقاومة السرية حيث شارك في العديد من العمليات الفدائية المناهضة للوجود الأجنبي؛ كما كان منزله مركزا لاجتماعات عناصر المنظمة السرية ومخبأ للأسلحة.

    والراحل العزيز السياحي ناعمي من طينة ومعدن الوطنيين والمقاومين الأبرار الذين آمنوا برسالتهم النبيلة، وأدوا واجبهم الوطني على أحسن وجه، مخلدا بمناقبه وأعماله وخدماته آثارا راسخة في صفوف مجايليه ومقدري أفضاله ومكرماته .

    وقد كان المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حريصا دوما على عيادة الفقيد وتتبع حالته الصحية، وذلك من منطلق العناية التي يحف بها الشخصيات الوطنية وأفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير، عربون تقدير وعرفان بمكانتهم المتميزة والمرموقة، وبرورا بشمائلهم الجليلة وسيرتهم الإنسانية والأخلاقية وأعمالهم الجليلة في رياض العمل الوطني والمقاومة وجيش التحرير.

    وفي هذا الظرف الأليم، تتقدم أسرة “شوف تيفي” بعبارات أحر التعازي وأصدق المواساة إلى المحامي محمد الهيني وزوجته (ابنة الفقيد) أمينة ناعمي وعائلته الصغيرة والكبيرة في الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.

    ضارعة إلى المولى العلي القدير أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الراحل العزيز بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان وجزيل الثواب وحسن المآب، وأن ينزله منزل صدق عند مليك مقتدر مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط: سرور وفرح بين الباميين بعد حصول تويزي على البراءة